قالت صحيفة "جورنال سنتينل" الأمريكية: مرّ أكثر من شهر حتى الآن على وفاة المبتعث "حسين سعيد النهدي" من جامعة "ويسكونسن- ستاوت". وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من تحديد الشرطة هوية المشتبه به إلا أنه لم توجه إليه اتهامات حتى الآن. ونقلت عن مسؤول بشرطة مدينة مينوموني أنه بالنظر إلى الأدلة المتاحة حتى الآن لدى الشرطة، فلا يوجد سبب للاعتقاد بأن الاعتداء الذي أودى بحياة "النهدي" كان جريمة كراهية. وأضاف أن الشرطة لديها كمية كبيرة من المعلومات كأدلة، وعلى الرغم من ذلك، ما زالت منفتحة لاستقبال معلومات إضافية. وأشار إلى أن الشرطة تعتقد أن هناك سبباً معقولاً للسعي وراء توجيه تهم القتل الجنائي والاعتداء بالضرب ضد المشتبه به، وقامت الشرطة بالفعل بالتوصية بتوجيه تلك الاتهامات لمكتب الادعاء بمقاطعة "دن". وذكرت الصحيفة أن "أندريا نودولف" المدعية بمقاطعة "دن" لم ترد على المكالمات الهاتفية من قبل الصحيفة خلال الشهر الماضي. ووفقاً لصحيفة " Eau Claire Leader-Telegram" فإن "نودولف" ما زالت تراجع القضية وطلبت من شرطة مينوموني القيام بتحقيقات إضافية. وتحدثت "نودولف" وفقاً للصحيفة الأخيرة عن عدم وجود تقرير نهائي بشأن تشريح جثة "النهدي".