جددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء فتوى «اللجنة الدائمة» القديمة بتحريم لعبة «بوكيمون»، وذلك بواسطة إبرازها على موقع «رئاسة الإفتاء». ورصدت الفتوى مجموعة من المحاذير التي جعلتها سبباً لتحريم «بوكيمون»، مثل أنها «تشتمل على القمار المحرم، إذ يتنافس اثنان بعدد من الكروت المختلفة الأثمان، لكل كرت منهما قيمة متعارف عليها، ويكون أحدهما يملك كرتاً قوياً يكسب به كروت الشخص الآخر الأقل قوة، فإذا لم يُرِد الطرف الخاسر أن يفقد الكرت فإنه يدفع بدلاً عن قيمته، وقد يزيد في السعر بحسب ما يحدده الكاسب، وهذه إحدى صور المقامرة في الجاهلية، حيث كان الرجل يقامر غيره على ماله وأهله، فأيهما كسب أخذ مال الآخر، وحتى أهله، بسبب هذه المقامرة». وخلصت في إجابة عن أسئلة السائلين، إلى القول «حيث إن هذه اللعبة تشتمل على عدد من المحاذير الشرعية التي منها: الشرك بالله باعتقاد تعدد الآلهة، ومنها: الميسر الذي حرمه الله بنص القرآن، وجعله قرينًا للخمر والأنصاب، في قوله تعالى: (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان) إلى جانب ترويج شعارات الكفر والدعاية لها، وترويج الصور المحرمة، وأكل المال بالباطل، لهذه المحاذير وغيرها، فإن اللجنة الدائمة ترى تحريم هذه اللعبة وتحريم الأموال الحاصلة بسبب اللعب بها، لأنها ميسر، وهو القمار المحرم، وتحريم بيعها وشرائها، لأن ذلك وسيلة موصلة إلى ما حرم الله ورسوله». وأضافت: «توصي اللجنة جميع المسلمين بالحذر منها، ومنع أولادهم من تعاطيها واللعب بها، محافظة على دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم».