أمراض الشرايين التاجية أصبحت تصيب الشباب في العشرينات والثلاثينات من العمر، بعدما كانت قاصرة بشكل كبير على كبار السن، كما أصبح الشباب أيضاً معرضين بشكل أكبر للإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة وجلطات القلب. وفى السياق يقدم الدكتور باسم ظريف – استشاري أمراض القلب والشرايين التاجية بمعهد القلب القومي – 10 خطوات لحمايتك من أمراض القلب والوقاية من أمراض الشرايين التاجية، وهى: أولا: تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة فالالتزام بالتغذية يساهم في الحد من الإصابة بأمراض القلب. ثانيا: الإقلال من الدهون والبعد عن الدهون الحيوانية. ثالثا: تجنب اللحوم المصنعة والوجبات السريعة لاحتوائها على نسبة كبيرة من المواد الحافظة والدهون المشبعة. رابعا: اتباع طرق الطهي الصحية وتجنب التحمير والقلي. خامسا: عدم الإفراط في تناول الأطعمة وتجنب السمنة التي تساعد على زيادة دهون الدم ونسبة الإصابة بمرض السكر، مما يؤدي للإصابة بالأزمات القلبية مبكراً وتجنب السمنة يكون بالتوازن في السعرات الحرارية من خلال تناول طعام متزن في نسبة السكريات والنشويات مقابل ما يبذله الإنسان من جهد بدني، فالإفراط في تناول الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية مع قلة المجهود البدني يؤدي للسمنة بكل ما يترتب عليها. سادسا: الاعتدال في كميات الملح لأن له تأثير في ارتفاع ضغط الدم، وينصح مرضى الضغط أو هبوط عضلة القلب بتجنب بعض الأكلات الشائعة مثل الرنجة وجميع الأسماك المملحة، حيث يسبب الملح الزائد مضاعفات حادة لبعض المرضى كارتفاع ضغط الدم ونوبات هبوط القلب الحادة. سابعا: الإقلال من الحلويات التي ترفع نسب الإصابة بالسمنة التي تجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالسكر وتجنبها يساهم بشكل كبير في الحماية من أمراض القلب. ثامنا: ممارسة الرياضة بشكل منتظم ويمكن ممارسة المشي بهرولة لمدة من 20 إلى 30 دقيقة يومياً وبواقع 5 أيام في الأسبوع. تاسعا: تجنب التدخين الذي يأتي في مقدمة العادات السلبية المؤثرة سلباً على القلب والشرايين التاجية، حيث يؤدي التدخين للإصابة بتصلب الشرايين والأزمات القلبية في سن أصغر مقارنة بغير المدخنين. عاشراً: الإصابة بمرض السكر وارتفاع الضغط والكولسترول في الدم من الأمراض التي قد تؤدي للإصابة بأمراض القلب. وأشار الدكتور باسم ظريف إلى أن عدم معرفة خطر وعوامل الإصابة يزيدان خطر الإصابة بأمراض القلب، فقد يفاجأ المريض عند إجراء بعض الفحوصات عقب تعرضه لأزمة قلبية أنه مصاب بالسكر أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكولسترول، فهذه الأمراض الثلاثة قد تصيب الإنسان دون أعراض أو مقدمات ويكتشف المريض أنه مصاب بالضغط مما يؤثر على شرايين القلب وضعف عضلة القلب. وأوضح استشاري أمراض القلب والشرايين التاجية أن ارتفاع الكولسترول في الجسم، والذي يظل سنوات طويلة دون أعراض، قد يظهر فجأة عند أول أزمة قلبية ليكتشف المريض أنه مصاب بارتفاع نسبة الكولسترول منذ زمن طويل، وكان يستلزم علاجه لحمايته من الأزمة القلبية.