«ميركل» في اختبار صعب بالمحليات.. وحزب منافس لها يدعو حرس الحدود لقتل المهاجرين

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن الألمان في 3 ولايات يصوتون، اليوم الأحد، في الانتخابات المحلية التي ينظر إليها على أنها اختبار لسياسة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" المرحبة باللاجئين، في ظل تنامي الاستياء الذي ساعد في تقوية حزب يميني صاعد يرتكز في حملته الانتخابية على معاداة الهجرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ميركل" الموجودة في السلطة منذ 2005م، وتعتبر منذ سنوات الزعيم الفعلي للاتحاد الأوروبي قضت معظم الأسابيع القليلة الماضية في دعم مرشحي حزبها بالانتخابات المحلية.
وتحدثت عن أن "ميركل" احتفظت بهدوئها، واستمرت في التأكيد أن التاريخ سيكشف عن الحكمة من وراء قرارها في جلب مئات الآلاف من اللاجئين إلى ألمانيا في وقت تكافح فيه بلادها لإيجاد ما يكفي من عمالة ماهرة لملء الوظائف.
على الرغم من أن من يحق لهم التصويت اليوم من الألمان يصل عددهم إلى 12.7 مليون ناخب، أو ما يعادل خمس من يحق لهم التصويت في أنحاء البلاد، إلا أن هذا العدد هو الأكبر الذي يذهب إلى صناديق الاقتراع قبل الانتخابات العامة في 2017م.
ويعتقد الخبراء أن النتائج ستكون مؤشراً على توجه الناخبين، ومن شأنها أن تقيم سياسات "ميركل".
وذكرت أن حزب "ميركل" يواجه التهديد الأكبر في الانتخابات المحلية من قبل حزب "البديل من أجل ألمانيا" الذي نشأ في 2013م، والذي تحول إلى حزب مناهض للهجرة يدعو لتوجيه حرس الحدود أسلحتهم في وجه أي شخص يدخل البلاد بشكل غير قانوني.