قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن اسم "جوجل" أصبح شائعاً في فصول المدارس بالولايات المتحدة، فأكثر من نصف أجهزة اللاب توب والتابلت المشتراة للصف ال12 من قبل المدارس الأمريكية في الربع الثالث من العام الجاري تابع لشركة "Chromebooks"، وهي أجهزة رخيصة تستخدم برامج "جوجل". وأشارت "الصحيفة" إلى أن اسم "جوجل" لا يقتصر على محرك البحث الشهير فقط، حيث إن لها نشاطاً كبيراً في المدارس، وبرامج الشركة تستخدم من قبل أكثر من 50 مليون طالب ومدرس حول العالم. وأضافت أن "جوجل" تتبع ما يقوم به الطلاب على خدماتها وبرامجها، وتستخدم بعض هذه المعلومات لبيع وترويج الإعلانات، وفقاً لشكوى قُدمت ضد الشركة من قبل منظمة معنية بحماية الخصوصية. وذكرت "الصحيفة" أنه بسبب الترتيبات التي أبرمتها "جوجل" مع كثير من المدارس العامة، لا يستطيع أولياء الأمور في الغالب منع الشركة من جمع البيانات عن أبنائهم. واعترفت "الشركة" بأنها تجمع بيانات عن بعض الأنشطة الطلابية من أجل تحسين منتجاتها، إلا أن المدافعين عن الخصوصية يحذرون من أن كثيراً من إدارات المدارس ربما لا تعرف كمية المعلومات التي تقوم "جوجل" بجمعها، أو كيف بالإمكان استخدام تلك البيانات خارج إطار تقديم الخدمات التعليمية، وبعض أولياء الأمور يشعرون بالقلق من ذلك.