كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن وجود علاقة تربط قتلة أحد المسلمين في الهند بزعم ذبحه وأكله للحم البقر، وبين حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء الهندي "نارندرا مودي". وأشارت "الصحيفة" إلى أن عدداً من القيادات والنشطاء في حركة "أنقذوا البقر" الهندوسية من المرتبطين بالحزب الحاكم تورطوا في الواقعة. وأضافت أن قيادات الحزب والحركة في ولاية "أوتار برادش" التي شهدت مقتل الرجل ودخول ابنه في حالة حرجة، الأسبوع الماضي، رفضوا توجيه الشرطة الهندية اتهامات بالقتل ل10 أشخاص تورطوا في قتل الرجل المسلم محمد إخلاق، وإصابة نجله بعد انتشار شائعة عن ذبحه لبقرة وأكل لحمها؛ مما أدى إلى تجمع نحو 1000 من الهندوس أمام بيته، والاعتداء عليه وعلى أسرته مما تسبب في مقتله. وتحدثت "الصحيفة" عن أن من بين العشرة المتهمين بالقتل نجل أحد قادة حزب "بهاراتيا جاناتا" المحليين. ونقلت عن ابنة القتيل أن الأسرة "إذا كانت متهمة بذبح بقرة، فلماذا لم ترفع شكوى ضدها، أمام الشرطة؟.. من الذي أعطاهم الحق لقتل والدي؟".