أنتج باحثون من جامعة بوردو أداة جديدة يطلق عليها اسم Hush، وتقوم هذه الأداة بالتعلم من جهاز المستخدم الذكي بحيث تساعد على تحسين عمر البطارية، كما تساعد على جعل العمليات الخلفية في الأجهزة الذكية تعمل بشكل أكثر كفاءة. ووجد الباحثون في جامعة بوردو أن الأداة تقوم بالحفاظ على عمر البطارية بما نسبته 15. 7% مقارنةً بالسابق، ورغم أن الأداة لا تقدم حلاً جذرياً لمشكلة البطارية، إلا أنها ستساعد المستخدمين على إطالة عمر بطارية أجهزتهم، وتحسين عمل البرمجيات؛ مما يرفع كفاءة البطارية لأعلى مستوى. ولن تقوم الأداة بإغلاق كل التطبيقات الموجودة في الخلفية، بل ستسمح للخدمات الأكثر استعمالاً بالبقاء بشكل نشط، وستسمح الأداة للتطبيقات المفضلة للمستخدم بالعمل على أكمل وجه بهذا الشكل. كما تسمح الأداة للعمليات الضرورية بالبقاء بشكل نشط في الخلفية، مثل: الاتصال اللاسلكي واي فاي، والاتصال بأبراج التغطية الضرورية للاتصالات الخلوية. ويشكل عمر البطارية أكبر المخاوف بالنسبة لمستخدمي الأجهزة الذكية، ولم تقم الشركات المصنعة بإيجاد حلول عملية لمشكلة البطارية والشحن، وذلك برغم التطور السريع والكبير للتكنولوجيا، ويبقى الحل الأفضل المتوفر حالياً هو عملية توفير الطاقة لإطالة عمر الاستخدام. وتشير التقارير إلى أن التطبيقات والعمليات التي تبقى نشطة حتى مع عدم استعمال المستخدم للجهاز تسبب باستهلاك ما نسبته 46% من شحن البطارية، ورغم وجود العديد من الخدمات والعمليات في الخلفية التي لا يمكن إيقافها، إلا أنه تبقى المشكلة الأكبر بالتطبيقات والعمليات غير المهمة، والتي تسبب الضرر الأكبر للبطارية حتى في وضع السكون وعدم الاستعمال. وتوضح التقارير أن مثل هذه التطبيقات تستنزف ما نسبته 28. 9% من عمر البطارية أثناء وضع السكون، وتقوم هذه الأداة بإغلاق التطبيقات التي قد تقلل من عمر البطارية عندما تكون الشاشة مقفلة.