تتمتع بطاريات الليثيوم أيون – المستخدمة في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية – بعمر افتراضي يدوم ثلاث سنوات، أو أنها تصمد لحوالي 500 إلى 1000 دورة شحن. وبغض النظر عن نوع البطاريات المستخدمة، فإن الشركات المنتجة للأجهزة الجوالة توفر معلومات شاملة في كتيبات الاستخدام حول كيفية الاستعمال الآمن للبطاريات القابلة لإعادة الشحن، بالإضافة إلى بعض الإرشادات والنصائح لإطالة عمرها الافتراضي. – عوامل تلف البطارية توجد ثلاثة عوامل أثناء تشغيل البطاريات تؤثر على عمرها الافتراضي: وهي درجة الحرارة، ومعدل الشحن، ونطاق الشحن. تتراوح درجة حرارة التشغيل المثالية للبطاريات بين 10 و35 درجة مئوية؛ لذا يتعين على المستخدم مراعاة معدل الشحن، ومن ثم من الأفضل ألا يلجأ المستخدم إلى وظائف الشحن السريع. – المعدل المثالي لشحن البطارية ينبغي على المستخدم قدر الإمكان إعادة شحن البطارية في نطاق يتراوح من 40 إلى 85%. علاوة على أنه ليس من الضروري شحن بطاريات الليثيوم أيون بشكل كامل دائماً. ولكن على العكس من ذلك، فإن تحمل المستويات العالية من الشحن باستمرار يؤثر سلباً على العمر الافتراضي للبطارية ومدى كفاءتها. وفق "تواصل". – المراقبة المستمرة وكي يتمكن المستخدم من الحفاظ على بطاريات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة اللاب توب في استخدامات الحياة اليومية، فإنه يتعين عليه مراقبة استهلاك الطاقة باستمرار. – إيقاف الوظائف وأوضح رالف تراوتمان من بوابة الاتصالات (تلتاريف.دي) الألمانية قائلاً: "يمكن للمستخدم تمديد فترة تشغيل البطارية لما يزيد على اليوم الواحد من خلال إيقاف الوظائف، التي لا يحتاج إليها مثل إضاءة الشاشة القوية والبحث عن شبكة WLAN اللاسلكية وتقنية البلوتوث". وللسبب ذاته يتعين على المستخدم إزالة وسائط البيانات، أو الأجهزة غير المستخدمة، مع ضرورة إيقاف البرامج المفتوحة، التي لا يتم استعمالها في حينه. علاوة على أنه يجب تخزين البطاريات في نطاق درجة حرارة يتراوح من 15 إلى 25 درجة مئوية، مع الحفاظ على حالة شحن متوسطة بالبطاريات من 40 إلى 60%". – حماية من الشمس يتعين على المستخدم الحفاظ على البطاريات من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، فلا يجوز وضع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في السيارة، خلال فصل الصيف؛ نظراً لارتفاع درجة الحرارة داخل مقصورة السيارة. – المقبس الكهربائي علاوة على أن بطاريات الأجهزة الجوالة قد تتعرض للتلف، إذا ظلت موصلة بالمقبس الكهربائي باستمرار، حيث تتعرض البطارية للسخونة الشديدة؛ وهو ما يؤثر بالسلب على عمرها الافتراضي. يعمل نظام إدارة البطارية على حماية البطاريات الحديثة؛ مما يعرف باسم التفريغ العميق لشحنة البطارية، وهو ما يتضح بصفة خاصة في الهواتف الذكية، حيث يتم إيقاف الأجهزة الجوالة عن العمل بمجرد انخفاض حالة شحن البطارية إلى مستوى معين. – خطر الحريق وعلى الرغم من أن البطاريات القابلة لإعادة الشحن تبدو بأنها غير ضارة، إلا أن بطارية الليثيوم أيون بصفة خاصة قد تؤدي إلى خطر نشوب حريق؛ ولذلك لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يقوم المستخدم بعمل دائرة قصر لأقطابها، أو تعريضها للتحميل المفرط بشكل ميكانيكي؛ نظراً لأنها قد تتسبب في نشوب حريق. تأثير الذاكرة، الذي كان موجوداً في بطاريات نيكل كادميوم، لم يعد يظهر في بطاريات الليثيوم أيون الجديدة، حيث يمكن للمستخدم إعادة شحن بطاريات الليثيوم أيون مرة أخرى في أي وقت، حتى إذا لم تفرغ شحنتها بشكل كامل. – تشغيل البطارية لأول مرة وغالباً ما ينصح الخبراء عند تشغيل البطاريات لأول مرة بشحنها وتفريغها تماماً مرة أو مرتين؛ من أجل الاستفادة من السعة الكاملة للبطارية، إلا أن هذا الإجراء ليس ضرورياً في كل الأحوال.