تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً في جدة، غداً، لبحث أوضاع أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار (بورما) الذين يواجهون حملة اضطهاد واسعة النطاق على يد الأغلبية البوذية. يشار إلى أن مئات الآلاف من أقلية الروهينجا المسلمة الذين تعتبرهم الأممالمتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضاً للاضطهاد في العالم، يعيشون في شمال ولاية راخين، وتعتبرهم السلطات مهاجرين بنجاليين غير شرعيين، ويمارسون ضدهم أشد أنواع القمع، وفرضت الحكومات المتعاقبة في ميانمار ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالاً مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير. ويبلغ أعداد المسلمين في ميانمار نحو ثمانية ملايين نسمة 70 % منهم يعيشون في إقليم راخين، ونحو مليون يعيشون في إقليم أراكان، وذلك من أصل 60 مليون نسمة هم إجمالي تعداد السكان بالبلاد.