أنهت لجنةُ متابعة نقل المصلين والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام في مكةالمكرمة من إعداد الخطة المعدة للنقل خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بموافقة صاحب السمو المكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج. ووجه سمو الأمير خالد الفيصل جميع الجهات العاملة والمشاركة ذات العلاقة بالعاصمة المقدسة بالعمل بروح الفريق الواحد، واتخاذ مختلف التدابير اللازمة لتوفير الخدمات المساندة لتشغيل الخدمة والأمن والسلامة والرعاية الصحية ومكافحة الظواهر السلبية لتقديم أفضل الخدمات المتكاملة لضيوف الرحمن. كما وجّه سموه بتكليف خمس شركات نقل متخصّصة لتأمين خدمة نقل 25 مليون مُصل ومعتمر من وإلى المسجد الحرام، تستمر طوال اليوم ابتداءً من يوم غد الأربعاء حتى نهاية صلاة عيد الفطر المبارك؛ لتخفيف الضغط المروري الذي تشهده العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية بعدد خمسة ملايين رحلة، لتهيئة السبل الكفيلة لنقل المعتمرين والمصلين لأداء مناسكهم بيسر وسهولة. وتضمنت الخطة تشغيل خدمة النقل العام المؤقتة من جميع الجهات الجغرافية من مواقف السيارات في مداخل مكةالمكرمة إلى محطات النقل العام في محيط المسجد الحرام بساحات شعب عامر، وباب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وباب الملك عبدالعزيز، وأجياد السد، ومحطات أجياد المصافي، وريع بخش، وجرول، وجبل الكعبة بعدد 1600 حافلة نقل سعة عالية وعادية تشتغل بأسلوب النقل العادي مع الحركة العامة والترددي المستقل والمؤقت في طريق الملك عبدالعزيز. ومن المقرر أن تؤمن الخطة عربات كهربائية كافية لخدمة نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة تشمل تهيئة ممرات للمشاة مظللة ومحمية من المركبات تصل بين المحطات وساحات المسجد الحرم، بالإضافة إلى تنفيذ خدمة نقل المصلين والمعتمرين القادمين من المناطق الشمالية للمملكة عبر طريق المدينةالمنورة في مواقف النورية وللقادمين من محافظة جدة عبر طريق جدة السريع في مواقف التخصصي وللقادمين من المناطق الجنوبية والشرقية عبر طريق الطائف في مواقف العابدية وللقادمين من المنطقة الوسطى عبر طريق السيل في مواقف الشرائع وللقادمين من مناطق الجنوب عبر طريق الليث في مواقف ولي العهد وللسكان والمقيمين داخل العاصمة المقدسة من مواقف السيارات المتوفرة في الطريق الدائري الثالث ومنى وطريق الأمير متعب بن عبدالعزيز والرصيفة.