وسط حالة من التحرر من القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، قررت فرنسا رفع معظم القيود وتخفيف الإجراءات في وقت لا يزال فيه الخطر متزايد حول العالم. وأوضحت الحكومة الفرنسية، أنها رفعت بعض قيود كورونا بعد أن قامت انجلترا والدنمارك بخطوة مماثلة، في محاولة لتخفيف الضغط الرهيب على المستشفيات. وفي وقت سابق أعلنت النرويج بعد ساعات من قرار الدنمارك التخلص من قيود كورونا، من أجل عودة الحياة لطبيعتها رغم الارتفاع الكبير في عدد الحالات المصابة. فيما قررت رئيسة الوزراء الدنماركية أمس، إلغاء القيود التي كانت موجودة في البلاد بسبب وباء كورونا، مؤكدة أنه بموجب هذا القرار أصبح ارتداء الأقنعة الإلزامي شيئا من الماضي. كما أعلنت أنه لم يعد ضروريا إظهار بطاقات التلقيح أو شهادة التعافي من فيروس كرونا، بل تم أيضا إلغاء تقديم نتائج الاختبارات السلبية لفيروس كورونا. وفي إسبانيا ستتمكّن النوادي الليلية من فتح أبوابها من جديد اعتبارًا من 11 فبراير في كتالونيا بعد نحو شهرين على إغلاقها، فيما كشفت سويسرا أنها تعتزم رفع كل القيود الصحية بحلول منتصف فبراير الجاري. وتشهد القارة الأوروبية انتشارًا سريعًا للمتحور الجديد لكورونا "أوميكرون"، ما أدى إلى ارتفاع الإصابات لعدد غيرر مسبوق، وتسبب الوباء بوفاة أكثر من 5،68 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.