كشفت تقارير استخباراتية أمريكية سرية أن الصين تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية في غينيا الاستوائية. وبحسب "العربية نت"، فقد اعتبر مسؤولون أمريكيون أن هذه الخطوة ستمنح بكين أول تواجد بحري دائم لها في المحيط الأطلسي، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأحد. كما قال المسؤولون الذين رفضوا الحديث عن تفاصيل المعلومات الاستخباراتية السرية، إن التقارير تزيد من احتمال امتلاك السفن الحربية الصينية القدرة على إعادة التسليح وإجراء أعمال الصيانة، مقابل الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مما يشكل تهديداً يُثير مخاوف البيت الأبيض والبنتاجون. من جهة أخرى، تسعى واشنطن لإقناع غينيا برفض العروض الصينية، حيث زار نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، غينيا الاستوائية في أكتوبر الماضي. وأوضح قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم"، الجنرال ستيفن تاونسند، في شهادة أمام مجلس الشيوخ في أبريل الماضي أن "التهديد الأكبر" الذي تشكله الصين يتمثل في "منشأة بحرية مفيدة عسكرياً على ساحل المحيط الأطلسي في إفريقيا".