فيتامين د عنصر غذائي ضروري لصحة العظام، وتظهر العديد من الدراسات أن المستويات المنخفضة من فيتامين (د) يمكن أن تسبب آلامًا متزايدة في المفاصل والعضلات ، بما في ذلك آلام التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) ، والتي تحدث غالبًا في الركبتين والساقين والوركين. نستعرض في التقرير التالي العلاقة بين فيتامين (د) وآلام المفاصل. وكيف يمكن الحصول على فيتامين (د) بطريقة طبيعية من خلال ما نتناوله من طعام ، وفقًا ل "Medical news today". لماذا يحتاج الجسم لفيتامين د؟ يمكن للجسم أن يصنع فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس، فيتامين د من العناصر الغذائية التي تساعد على تنظيم كمية الكالسيوم في الجسم، هذا الفيتامين ضروري لصحة العظام. يؤدي نقص فيتامين د إلى تليين العظام وضعفها، وهذا ما يسمى لين العظام عند البالغين والكساح عند الأطفال، يمكن أن يساعد فيتامين د أيضًا في الوقاية من هشاشة العظام وهي حالة أخرى تضعف العظام. بالإضافة إلى ذلك، فيتامين قد يؤثر على جهاز المناعة، ويمكن أن يساعد في مثل المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، مرض السكري من النوع الأول، ومرض التصلب المتعدد. تختلف أعراض نقص فيتامين د من شخص لآخر، تشمل أبرز الأعراض ما يلي: – إعياء. – ألم المفاصل. – آلام العضلات وضعفها. – آلام العظام. – مشاكل في الجهاز التنفسي. – مخاوف عصبية بما في ذلك التنميل. – اضطرابات المزاج، وخاصة الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD). فيتامين د وآلام المفاصل فيتامين د حيوي لوظيفة العظام والعضلات وقد يكون له تأثيرات مضادة للالتهابات، نتيجة لذلك يعتقد الكثير من الناس أن فيتامين د يلعب دورًا في تخفيف آلام المفاصل، خاصةً حيث يكون الالتهاب هو السبب. تربط بعض الأبحاث بين نقص فيتامين د ومرض التهاب المفاصل الروماتويدي، وهي حالة التهابية مزمنة تؤثر على المفاصل. أظهرت دراسة عام 2016 أن الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي لديهم فيتامين د أقل بشكل ملحوظ في دمائهم من الأشخاص غير المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ووجدوا أيضًا أن الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي كانوا أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د. وتعد مكملات فيتامين د مفيدة للوقاية من هشاشة العظام، والذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي لديهم أمخاطر أعلى للتعرض للكسور وهشاشة العظام، ويعانون من آلام أكبر في المفاصل، لذلك ينصح بالمكملات. كيفية الحصول على فيتامين د يمكن للجسم إما إنتاج فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس أو الحصول على فيتامين د من النظام الغذائي، تشمل المصادر الرئيسية لفيتامين د. الشمس عند تعريض الجلد العاري للشمس يمكن للجسم أن يصنع فيتامين د من الأشعة فوق البنفسجية، على الرغم من أن أشعة الشمس مصدر ممتاز للفيتامين، إلا أنه من الضروري تجنب أشعة الشمس الحارة في منتصف النهار لمنع الاحتراق، يمكن أن يتسبب التعرض المفرط في تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. التغذية عندما يكون قضاء الوقت في الشمس أكثر صعوبة كما هو الحال خلال أشهر الشتا، يكون الحصول على كمية كافية من فيتامين د من أشعة الشمس أكثر صعوبة، لذلك قد يكون من الضروري الحصول على هذا الفيتامين من المصادر الغذائية بدلاً من ذلك. المعاهد الوطنية للصحة (NIH) توصي البالغين بتناول 15 ميكروجرامًا من فيتامين د يوميًا، ومن أبرز الأغذية الغنية بفيتامين د ما يلي: – الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل والتونة. – الحليب المدعم. – الكبدة. – صفار البيض. – الفطر. – حبوب الإفطار المدعمة. المكملات قد يعاني بعض الأشخاص، مثل النباتيين أو كبار السن للحصول على ما يكفي من فيتامين د خاصة في فصل الشتاء مثل كبار السن حيث يفقد الجلد قدرته على تصنيع فيتامين د بشكل فعال، والأشخاص ذوي البشرة الداكنة حيث قد يكون من الصعب على الجلد استخدام ضوء الشمس لإنتاج فيتامين د، والرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية حيث تعتمد حالة فيتامين د لديهم على حالة شخص آخر. يمكن أن يسبب تناول الكثير من فيتامين د تسممًا لذلك من الأفضل التحدث مع طبيب أو أخصائي رعاية صحية قبل تناول أي مكملات جديدة والالتزام بالجرعة التي يوصون بها.