يختلف فيتامين د (D) عن الفيتامينات الأخرى حيث انه يمكن ان ينتج داخل الجسم وهو أحد الفيتامينات الذوابة في الدهن، والجسم يتطلب مساعدة من الطاقة الخارجية، لذلك فإن الشمس مهمة لتكونه حيث إن الأشعة فوق البنفسجية مهمة للبروفيتامين (UV)، ولذلك فان البروفيتامين أو الفيتامين الأولي من فيتامين د (D) والذي يتسرب في الجلد لا يمكن ان يتحول الى فيتامين د (D) نشط. ان بداية تكوين فيتامين د3 (3D) تصنع من الكوليسترول بواسطة الكبد ومن مكان التصنيع فيتامين (3D) يمر الى الدورة الدموية ومنه الى الجلد حيث يبقى حتى يحصل له تنشيط بواسطة الأشعة فوق البنفسجية (UV) يحتاج الجسم من 2 دقيقة الى 10 دقائق يحتاجها الانسان يومياً من أشعة الشمس حتى يحصل على كوليسالسيفيرول Cholecalciferol وهو الاسم الكيميائي لفيتامين (3D) لذلك اذا تعرض الشخص إلى الشمس فإنه لا يحتاج فيتامين (D) من الأغذية أو الطعام. فيتامين (D) يقوي العظام ان جسم الانسان يحتاج معدنين minerals وهما الكالسيوم والفوسفات ليكون جسم الإنسان أوهيكله العظمي قوياً وخاصة عندما يكون الكالسيوم والفوسفات بكميات كافية لذلك فإن العظام تكون قوية بوجود فيتامين د (D) بكمية كافية لان هذا الفيتامين يحفز امتصاص الكالسيوم والفوسفات والعكس صحيح أن فيتامين د (D) يؤدي إلى انطلاق الكالسيوم والفوسفات من العظام ومن الكلى وهذا يؤكد أن لا يوجد كالسيوم يطرد خارج الجسم إلا عند الحاجة لذلك فإن وجود فيتامين د (D) مهم لتنظيم موازنة الكالسيوم والفسفور وهذا مهم للعظام. فيتامين د (D) له تأثير على عمليات انقسام الخلايا ولذلك فهو له دور مهم في حدوث السرطان أو منعه وفي دراسة علمية حول جراحة سرطان الثدي أو الأشعة والتي اتبعت بإعطاء فيتامين د (D) فإن 70% من هؤلاء النساء أصبحن سليمات وتعافين فترة أطول بينما 60% ممن لم يأخذن فيتامين د (D) فإنهن يبقين يعانين من السرطان. الصدفية يمكن أن تتعافى أو تتحسن باستخدام كريم فيتامين د (D) خارجياً أو أخذ فيتامين د (D) حبوباً أو ابراً ويجب أن نؤكد أن اخذ الفيتامين د (D) لا يؤدي إلى الشفاء الكامل من الصدفية. نقص فيتامين د (D) ممكن حدوث ليونة في العظام عند نقص فيتامين د (D) وقد يحدث عند نقص التغذية عند الأطفال وقد يؤدي إلى ميلان في العمود الفقري وقد يؤدي إلى كسور في العظام أو تأثر في عظم الفك، وفي كبار السن لين العظام يؤدي إلى osteomalacia أو ليونة العظام. مصادر فيتامين د (D) أكثر من يتأثر بنقص فيتامين د (D) هم الأطفال والذي يبقون داخل المنازل بعيداً عن الشمس والحدائق في النهار قبل انتاج وصناعة فيتامين د (D) فإن زيت كبد الحوت هو المصدر الأساسي لهذا الفيتامين لذلك استمر فترة طويلة يستخدم كمصدر لفيتامين د (D) وال Kippers، اسماك المياه المالحة غنية بفيتامين د (D) مثل السلمون وسمك الماكريل والساردين والتونة والفطريات وصفار البيض والزبدة، والحليب. إن حليب الأم وكذلك حليب البقر لا يحتوي على كمية كافية من فيتامين د (D) لذلك يجب أن نتأكد من حصول الأطفال الرضع على فيتامين د (D) لأنه ضروري لنموهم وتعريضهم للشمس صباحاً. كذلك المعتمدين على أغذيتهم من النباتات والخضروات أي النباتيين فإنهم لا يتناولون الكمية الكافية من فيتامين د (D) وهذا له تأثير وخاصة على النساء مما يؤدي إلى تعجيل سن اليأس وهشاشة العظام. النساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل يحصل عندهن نقص فيتامين د (D) وكذلك يحدث النقص عند التوتر، مشاكل الجهاز الهضمي، وعدم امتصاص فيتامين د (D) وعند المصابين بالسمنة، والمدخنون يصابون بنقص في فيتامين د (D) لذلك يجب إعطاؤهم هذا الفيتامين. كبار السن عادة يعانون من نقص فيتامين د (D) لأنهم لا يخرجون إلى أشعة الشمس. يجب أن لا نتعرض كثيراً لأشعة الشمس لأن قوة الأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى منع أشعة الشمس الحارقة للجلد، وكذلك تمنع تكوين فيتامين د (D) في الجلد مراهم الوقاية من اشعة الشمس يؤدي إلى نقص فيتامين د (D). أن التراكيز العالية من فيتامين د (D) هي خطيرة وضارة وعادة التراكيز العالية من فيتامين د (D) لا تحدث من التعرض للشمس ولا تحدث بسبب تناول كميات عالية من الأغذية ولكن تحدث بسبب الجرعات العالية من فيتامين د (D) عن طريق الحبوب أو الإبر، إن الجرعات العالية مثلا 10 مرات الجرعة العادية (المقترحة) إذا أخذت لمدة طويلة فإنها تؤدي إلى التسمم بفيتامين د (D) والأعراض تكون فقدان الشهية، الاطفال يعانون من النحافة غثيان، تقيؤ، آلام الرأس والاكتئاب وهي أعراض أولية والجرعات العالية من فيتامين د (D) تؤدي على خروج الكالسيوم من العظام مما يؤدي إلى هشاشة في العظام وليونة وهذا يمكن أن يؤدي إلى تكلس calcifications في الكلى، أو تكون حصى الكلى ويحدث نادراً عند نقص فيتامين د (D) الصمم والعمى وزيادة العطش وزيادة إخراج البول والاسهال وعدم الاستقرار وعدم زيادة الوزن عند الأطفال وزيادة اخراج العرق من الرأس وعدم المقدرة على الوقوف، طقطقة الركبة أو الكوع وعند كبار السن آلام العظام ضعف العضلات تقلص العضلات، سهولة كسر العظام. وقد يحدث الوفاة، واستخدام أو استعمال فيتامين د (D) يجب أن يكون تحت إشراف طبي على شكل الآتي: النسبة المئوية الكمية ب gμ الغذاء الكمية 69% 4.45 السمك الأبيض 50 gm 65% 3.26 السلمون (سمك) 20 gm 24% 1.19 كبده الدجاج 150 gm 54% 2.7 المشروم 150 gm 40% 2.0 صفار البيض 100 gm استعمالات فيتامين د (D) في الطب الجرعة للحماية من لين العظام في الصغار والأطفال هي من gμ 25.0 إلى gμ 12.5 فيتامين د (D) في اليوم وفيتايم د (D) يستعمل للحماية من osteomalacia وهي لين العظام ولعلاج osteoporosis وهي عبارة عن نقص المعادن في العظام، وفي حالات التهاب المفاصل، وفي حالات حمل النساء. وكما ذكرنا أن فيتامين د (D) مهم في عمليات تنظيم معدل تركيز الكالسيوم في الدم والذي يصاحب بزيادة في امتصاص الكالسيوم من الأغذية وتقليل فقدان الكالسيوم عن طريق البول. وهذا يحفظ الكاليسوم في الجسم ويخزن في العظام وهو ضروري لسلامة العظام والأسنان، وحسب دراسة بحثية قامت بها جامعة وسكونسن في أمريكا أن فيتامين د (D) يحمي الإنسان من الاسكروسس المتعدد Multiple sclerosis وفيتامين د (D) له دور في مناعة الجسم وتكوين خلايا الدم وهو يساعد الخلايا على الانقسام وهذه العملية تقلل مضار السرطان وفيتامين د (D) مهم لحفظ معدل الأنسولين في الدم ويساعد الجسم على عمليات السكريات في الجسم. الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى يمكن أن يكون لديهم فيتامين د (D) ولكن لا يستطيعون أن ينشطوه حسب الدراسة العالمية (1) من (6) أشخاص يعانون من نقص فيتامين د (D) ونقص فيتامين د (D) عادة منتشر في كبار السن و فيتامين د (D) له دور هام في الوقاية من تصلب الشرايين والأمراض القلبية. وفيتامين د (D) يستعمل في الأمراض الآتية: أمراض سليك Celiac وأمراض كروهن Crohn's وكروهن عادة يصاحب في مرض Osteomalacia ويستخدم فيتامين د (D) في لين العظام أو مرض الكساح ويستخدم فيتامين د (D) في مرض Osteoporosis ويستخدم فيتامين د (D) في حالات الإدمان على الكحوليات وفي حالات أمراض السكر وحالات الصداع النصفي وفي حالات Osteomalacia، والجرعة للإنسان البالغ من فيتامين د (D) هي 4001U في اليوم لمدة ثلاثة أشهر. التأثيرات الضارة الأشخاص الذين عندهم ساركودوسس والذين عندهم زيادة في معدلات الكالسيوم والأشخاص الذي عندهم زيادة إفرازات الغدة الجار درقية (HPT) يجب عليهم عدم أخذ فيتامين د (D) إلا بعد استشارة الأطباء. فيتامين د (D) يزيد امتصاص الكالسيوم والفوسفات وكذلك الألمونيوم، ويمكن اجراء تحليل لفيتامين د (D) في المختبرات لمعرفة تركيزه في الدم حيث يجري التحليل بالأجهزة العلمية الحديثة والتي تكون غاية في الدقة وتسمى LC/MS/MS حيث نقوم بتحليل التراكيز المتحللة Metabolite من فيتامين د (D). ومن هذه الدراسة نجد أن حوالي 80 % من السعوديين عندهم شبه نقص في فيتامين د (D) ويلزمهم اخذ اقراص فيتامين د (D) لمدة ثلاثة أشهر، وجد أن 10 % عندهم الفيتامين بشكل طبيعي أما 40 % فإن عندهم نقصا شديدا في فيتامين د (D) وهذا يتطلب أخذ ابر من فيتامين د (D)، والتعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية صباحاً وبعد العصر، وكذلك تناول الأغذية الغنية بفيتامين د (D) والتي ذكرت سابقاً، وأخيرا يجب تفادي التراكيز العالية من فيتامين د (D) لان الزيادة فيه له اعراض خطيرة على الجسم.