كشف تقرير نشره موقع "بولد سكاي" Boldsky أن العلاجات المنزلية قد تكون حلًا مثاليًا لبعض الأمراض البسيطة مثل الحروق الطفيفة والطفح الجلدي الحراري والجفاف والصداع وآلام المعدة. وأوضح أنه من بين العلاجات المنزلية الأكثر شيوعًا وفعالية يأتي الزنجبيل الذي يستخدم عادة لتهدئة ألم المعدة والنعناع للغثيان والكركم للالتهابات وغيرها من العلاجات التي يستعرض ، المعني بالشؤون الصحية، فوائدها وفعاليتها والتي يدعمها العلم، بحسب ما نقله موقع العربية نت. 1-الكركم يُعرف عنصر الكركمين الموجود في الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة. يساعد على محاربة الإجهاد التأكسدي وتقليل التهاب مجرى الهواء. يمتلك الكركم أيضًا خصائص مطهرة ومضادة للفطريات ومضادة للبكتيريا يمكن أن تفيد جهاز المناعة بعدة طرق. ويمكن استخدام الكركم لعلاج الجروح والكدمات والجروح ومشاكل الهضم والبرد والسعال وحب الشباب ومشاكل الجلد. 2-الزنجبيل يشتهر الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات أيضا، ويساعد على طرد المخاط من الجسم. كما أنه يساعد على تحسين الدورة الدموية في الرئتين ويقلل من الالتهاب. كما يمكن استخدامه كعلاج لتخفيف الغثيان والقيء (غثيان الصباح) وآلام الدورة الشهرية والالتهابات الطفيفة. 3-العسل على مر العصور، تم استخدام العسل كدواء وغذاء وهو يحتوي على نسبة عالية من المركبات النباتية المفيدة ويقدم العديد من الفوائد الصحية. يحتوي العسل أيضًا على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا. تشير الدراسات إلى أن تناول العسل وخلطه مع الأعشاب والفواكه والأطعمة الأخرى يمكن أن يساعد في تعزيز خصائص الشفاء. ومن المعروف عبر التاريخ أن العسل يمكن استخدامه كعلاج منزلي لالتهاب الحلق ونزلات البرد (مضافًا إليه الليمون) ولالتهاب المعدة (مع الزنجبيل) ولتخفيف ألم الاسنان (إلى جانب القرنفل) ولعلاج التهاب العضلات (عن طريق خلطه مع ماء جوز الهند). 4-النعنع إن أوراق النعناع قليلة السعرات الحرارية. ونظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف، فإنها تساعد في منع عسر الهضم وتقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة والحد من مخاطر زيادة الوزن والسمنة. ويستخدم النعناع على نطاق واسع كنكهة في الحلوى والمشروبات ومعاجين الأسنان ومعطرات الفم. يعزز النعناع الهضم بشكل أفضل ويمنع الغثيان. ويساعد أيضا في علاج بعض مشاكل الجهاز التنفسي والاكتئاب والشعور بالتعب مع ميزة التخلص من رائحة الفم الكريهة. 5-الثوم يتميز الثوم بخصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا كما أنه يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء في الجسم. إن الثوم غني بمركبات الكبريت التي تساعد على زيادة مستويات الغلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر. أشارت الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم للثوم يمكن أن يساعد في مكافحة التوتر وتقليل أعراض القلق. ويستخدم الثوم كعلاج منزلي شائع لنزلات البرد والسعال وآلام الأسنان والإمساك والالتهابات. 6-القرفة تحتوي القرفة على الكومارين، وهو مركب يعمل كمضاد ممتاز للتخثر ويمكن أن يساعد في تخفيف الالتهاب. ويمكن أن يساعد تناول القرفة بدون إفراط في تقليل حالات الالتهاب بشكل عام، إلى جانب علاج البثور وحب الشباب والرؤوس السوداء. يمكن استخدام القرفة لعلاج السعال والصداع والتهاب الحلق والأرق عن طريق إضافة نصف ملعقة إلى كوب ماء ساخن ومسحوق فلفل. 7-الفلفل الحار يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين، التي تساعد في تخفيف آلام الحلق. كما أنه يساعد في تقليل الالتهاب والتخلص من التهاب الحلق. ويستخدم الفلفل الحار أيضا لعلاج آلام في العضلات أو أي آلام عامة في الجسم. 8-الحلبة تعد الحلبة من العلاجات المنزلية المستخدمة للتخلص من قشرة الرأس وحرارة الجسم ولها العديد من الخصائص الطبية. تشير الدراسات إلى أن الحلبة يمكن أن تساعد في إنتاج الحليب للرضاعة الطبيعية وعلاج الإسهال أو الإمساك على حد سواء. يتم تناول الحلبة عن طريق الأكل والشرب، لكن لعلاج قشرة الرأس يتم نقع ملعقة كبيرة من بذور الحلبة في كوب من الماء طوال الليل ثم يتم هرسها لعمل عجينة توضع على فروة الرأس وتترك العجينة هناك لمدة ساعة تقريبًا. 9-كيس الثلج تتعدد الأغراض العلاجية لأكياس الثلج؛ سواء كان لتهدئة الصداع أو ألم في الركبة أو الظهر، لأنها تسهم بشكل فوري في تسكين الآلام. ويمكن أن يساعد وضع الثلج على الركبة لمدة 15 إلى 20 دقيقة كل ساعتين إلى أربع ساعات في تخفيف آلام الركبة وآلام العضلات أيضًا. أما لتهدئة نوبات الصداع، فيوضع كيس الثلج لمدة 15 إلى 20 دقيقة في كل مرة. 10-كمادات دافئة تعد الكمادات الدافئة أحد أفضل العلاجات وأكثرها فعالية لألم العضلات والمفاصل والأذن. ويمكن استخدامها أيضًا لتقلصات الدورة الشهرية. يجب الانتباه إلى استخدام مياه دافئة أو ساخنة لإعداد كمادة ويحذر تمامًا استخدام أي ماء مغلي. يتم نقع منشفة في الماء الساخن وبعدها يتم عصرها وتطوى على شكل مربع ليتم وضعها على المنطقة المصابة بالألم لمدة تصل إلى 20 دقيقة في كل مرة.