الدراسة الجامعية أو المرحلة الجامعية، مصطلح يشير إلى مرحلة التعليم العالي الجامعي، وتكمن أهميتها في الحصول على الشهادة الجامعية للدخول إلى سوق العمل. وتؤهل هذه المرحلة الطالب لسوق العمل وشغل المناصب والمهن بمختلف مستوياتها، وهي دراسة ذات طابع تكنولوجي أو علمي أو تخصصي في مجال الإنسانيات والعلوم الاجتماعية وغيرها، مع التركيز على بعض التخصصات التي تشكل جزءًا من هذه المجالات البحثية، للحصول على الشهادة الجامعية. كيف تختار التخصص الجامعي الأنسب لك؟ 1- اعرف واكتشف أهدافك مهمتك الأولى هي الإجابة عن أكبر سؤال يخطر ببالك ما الذي أريد أن أدرسه وأتخصص فيه ؟ تحتاج إلى الإجابة وذلك بسبب لأن هذا الشيء لا يفكر فيه الكثير من الطلاب، نعم الكلية هي مجرد الخطوة الأولى في مستقبلك، ولكن عند اختيار تخصصك، تحتاج إلى معرفة أهدافك المستقبلية والتي قد يكون أحد أهم الوسائل للوصول لها هو حضورك الكلية. وبعد الوصول لإجابة أخيرة فأنت أمام خيارين ولا بد أن تحدد أيهما تريد؟ – هل الأمر يتعلق بأنك تريد الحصول على وظيفة محددة أو فقط لتحسين الحياة المستقبلية الخاص بك من خلال الحصول على وظيفة؟ – هل هدفك أكبر من الحصول على وظيفة وتريد معرفة العلوم والحصول على مزيد من المال من خلال المعرفة الزائدة والخبرات التي قد تتراكم لاحقاً؟ 2- القدرات يُقصد بالقدرات كلّ ما تستطيع فعله والقيام به، وتنقسم القدرات التي تؤثر في عملية اختيار التخصص إلى قسمين أساسيين: القدرات الشخصية: أيّ المهارات التي تمتلكها في مجال معيّن، فمعرفة الجوانب الدراسية التي تبرع فيها سيساعدك بلا شكّ على اتخاذ القرار السليم عند اختيار التخصص الجامعي ، حتى تحصل على الشهادة الجامعية. القدرات الماديّة: في ظلّ الظروف الراهنة وارتفاع تكاليف الدراسة أصبحت القدرة الماديّة عاملاً حاسمًا في اختيار التخصص الجامعي والتي تطغى في كثير من الأحيان على كلّ العوامل السابقة قبل أن تختار تخصصك. 3- قم بالتحدث إلى الطلاب الأكبر سناً والأساتذة الجامعيين تواصل مع أشخاص يدرسون المجال ويفضل بإحدى الجامعات التي قد تلتحق بها لاحقاً وقم بالبحث مراراً وتكراراً داخل أروقة الكتب المتعلقة بالمجال التي ترغب في دراسته كذلك أستعن بكافة محركات البحث وقم بالتسجيل وحضور بعض الكورسات التي قد تكون متعلقة أو قريبة للمجال، ودائماً اجعل مجال دراستك المستقبلي قرارك الشخصي الذي لا يحق لأحد تغييرة ولا تترك المجال لأي عوامل تمنعك من عدم تحقيق حلمك الدراسي. 4- قم بدراسة مجموعة مواد متعلقة بالمجال في عامك الدراسي الأول إذا كان ذلك ممكنًا ومتاحاً ، يجب أن تأخذ أكبر عدد ممكن من المواد المختلفة خلال أول فصلين دراسيين، فعلاً لا توجد طريقة أفضل لاستكشاف مجموعة متنوعة من المجالات من ذلك، علاوة على ذلك ، سوف تبرز لك بعض المواد الدراسية والأساتذة ما إذا كنت تحب المجال ولديك شغف دراسته أم لا وما فعلته سابقاً سيكون كافياً لاتخاذ قرار، ومع ذلك سيحتاج بعض الطلاب إلى مزيد من الوقت والتوجيه ، مما ينقلنا إلى الخطوة التالية . 5- لا تنتظر أو تفكر طويلاً في التخصص الذي اخترته للدراسة على الرغم من أهمية تخصيص بعض الوقت للتعرف على الموضوعات والأقسام المختلفة، فلا تنتظر وقتًا طويلاً لإعلان تخصصك، وتذكر أن تخصصك لا يحدد بقية حياتك، نعم إنه واحد من العديد من القرارات المصيرية التي عليك اتخاذها، لكن لن تعمل أو يبرز اسمك غير بالعمل والاجتهاد، حتى الحصول على الشهادة الجامعية.