أصيب عدد من المصلين في باحات المسجد الأقصى المبارك بالغاز المسيل للدموع بعد اقتحامه من قبل المئات من عناصر قوات الاحتلال الصهيونية عقب صلاة الجمعة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوة كبيرة ومعززة من قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وشرعت على الفور في مهاجمة المصلين بالهراوات والقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع. وأوضحت أن عدداً كبيراً أصيب باختناقات شديدة نتيجة استنشاقهم للدخان المنبعث من القنابل الغازية وتمت معالجتهم في عيادات المسجد. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال بدأت في الانسحاب التدريجي من الأقصى بعد تدخل إدارة الأوقاف الفلسطينية، في حين اعتقلت عدداً من المصلين.