دشن الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، وزير التعليم، اليوم الأربعاء، "اختبار العربية المعياري"، والذي يقيس مهارات متعلمي العربية لغير الناطقين بها في القراءة، والاستماع، والكتابة، والتحدث، حيث يعد هذا الاختبار سبقاً نوعياً على مستوى العالم، وهو الاختبار الوحيد للغة العربية لغير الناطقين بها. وأعرب معالي الوزير عن سعادته بهذا الإنجاز الذي أطلقته الجامعة السعودية الإلكترونية باسم المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن هذا الاختبار يعد بمثابة "التوفل" العربي، منطلقاً من مهبط الوحي من أمة اقرأ مهد اللغة العربية. جاء ذلك خلال حفل تدشين اختبار العربية المعياري في مقر الجامعة السعودية الإلكترونية، بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى مدير الجامعة، الذي أوضح أن "البرنامج" سيُحدث نقلة كبيرة في قياس الكفاية اللغوية للراغبين في تعلم اللغة العربية من غير الناطقين بها حول العالم، ولطلاب اللغة العربية الدارسين في برنامج العربية على الإنترنت الذي ستفتتحه الجامعة قريباً. وبين "الموسى" أن الجامعة سعت إلى التواصل المباشر مع مؤسسات عالمية عريقة في مجال الاختبارات المعيارية؛ لاستضافة اختبار العربية المعياري ليكون الاختبار متاحاً في خمسة آلاف مركز حول العالم. وتكمن قوة اختبار اللغة العربية المعياري في فهم عميق لنظام لغة الضاد، وفق فهم أعمق لأحدث النظريات العالمية في تعليم اللغات، وبخاصة في مجالي القياس والتقييم، حيث تم إعداده وفق أفضل الممارسات العالمية في قياس الكفاية اللغوية مع مراعاة خصوصية هذه اللغة.