قال مختصون في المركبات في البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمشاركة منظومة متكاملة من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وشركات حكومية: إن الإطارات المملوءة بالهواء المضغوط هي العناصر الوحيدة في المركبة التي تتميز بمقاومة طبيعية عند دوران الإطارات؛ وفقاً لسطح الطريق ونوع القيادة، وذلك لأن المقاومة تستهلك من 20 إلى 30 % من الطاقة التي يصدرها المحرك. وأوضحوا أنه يُمكن لمستخدم المركبة أن يُخفّض من استهلاك الوقود بنسب تصل إلى 3 % بالمحافظة على ضبط ضغط الهواء في الإطارات بالنسب التي يوصي بها صانع المركبة. وبينوا أن الدراسات أثبتت أن عدم توازن الضغط بين الإطارات يتسبب في تباطؤ المركبة، وزيادة الجهد على المحرك، ما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة. إضافة إلى أن المحافظة على توازن الهواء بالنسب الصحيحة يحقق عدة فوائد، منها تحقيق معدل أمان أعلى على الطريق، وإطالة العمر الافتراضي للإطار. ومن جهة أخرى أكد المختصون أنه كلما زاد وزن المركبة زاد الطلب على المحرك؛ مما يزيد استهلاك الوقود لتلبية هذا الطلب. ونصحوا بالتخلص من كل الأوزان الزائدة في المركبة وغير الضرورية. وبينوا أن الكثير من الشركات الصانعة للمركبات تعتمد استراتيجيات لاستخدام مواد أخف وزناً في صناعة المركبة، مثل ألياف الكربون والألمنيوم.