تظاهر آلاف الطلاب، اليوم؛ للثلاثاء العاشر على التوالي في وسط العاصمة الجزائرية، مطالبين مجدداً برحيل النظام ومحاكمة رموزه. وبحسب “فرانس برس”، هتف محتجون “أويحيى إلى الحراش” بضواحي العاصمة الجزائرية، حيث يوجد سجن أودع فيه مؤخراً العديد من رجال الأعمال، وذلك في إشارة إلى الاستماع إلى رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى من النيابة اليوم في إطار ملفات تبديد أموال عامة. وفي ولاية تيزي أوزو بمنطقة القبائل شرق العاصمة تظاهر بضعة آلاف من الطلاب أيضاً، وسجلت مظاهرات مماثلة في قسنطينية ثالث أكبر مدن البلاد وبجاية والبويرة (القبايل). والتف معظم المحتجين بالعلم الوطني الجزائري، وأكد محتجو العاصمة أنهم سيتظاهرون حتى رحيل كل رموز النظام، وأولهم الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي. وكتب على لافتة ضخمة رفعها طلاب كلية الحقوق في بودواو شرق العاصمة “دعونا نبني دولة القانون”، ولم يلاحظ انتشار كبير ظاهر لقوات الأمن ولم يسجل أي حادث.