قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، أمس السبت، أن بلاده طلبت تزويد الجيش الليبي بالسلاح الملائم لمواجهة الإرهاب، لكن دون تدخل عسكري خارجي. وأوضح الدايري في تصريحات صحفية، أن بلاده ستتواصل مع الأشقاء العرب لإيجاد حلول لإنقاذ ليبيا في حال استمر التلكؤ الدولي.. مضيفا أن هناك موقف أوروبي وأميركي موحد بعدم التدخل قبل توصل الليبين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، ولكن السلاح الذي نطلبه هو للجيش الليبي الذي يتألف من ضباط وجنود أكفاء، وبالتالي لا تخوف من وقوع السلاح بأيدي جماعات متطرفة. وأشاد الدايري بسعي المقاتلين في مصراته بإرسال كتيبة لطرد تنظيم داعش الإرهابي من سرت، ولكن المشكلة أن هناك تركيز دولي على التنظيم في سوريا والعراق والأزمة الأوكرانية، ونتمنى أن يكون تركيز أكبر على الملف الليبي. ولفت الدايري إلى أن ليبيا وجمهورية مصر العربية في خندق واحد لأن أمن مصر من أمن ليبيا والعكس الصحيح.. موضحا أن ليبيا على اتصال مستمر مع مصر وهناك تنسيق معهم على صعيد القيادتين السياسية والعسكرية، ونود أن يكون هناك دعما أشمل لمواجهة الإرهاب في ليبيا، حيث أن تنظيمات إرهابية أخرى تتواجد في البلاد غير تنظيم داعش الإرهابي مثل القاعدة وبوكو حرام.. بحسب الوزير.