أكدت جامعة الدول العربية، أن ذكرى وعد بلفور ستبقى جرحاً غائراً بالذاكرة والوعي والضمير الإنساني كعنوان لمظلمة القرن، تتجدد بذكراها مشاعر الألم وتنبعث إرادة التضامن مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل، واليقين بحتمية رفع الظلم عنه وإنهاء مُعاناته واستعادته لكافة حقوقه المشروعة الثابتة في أرضه ووطنه بتقرير مصيره وإقامة دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدسالشرقية. وقالت الجامعة في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بهذه المناسبة: إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته وسياساته العنصرية وإرهاب الدولة المُنظم الذي تقوم به إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وهدم بيوت ومُصادرة الأراضي والاستيطان وغيرها من الانتهاكات التي تستوجب المُحاسبة والمُعاقبة، هي نِتاج لإصدار بريطانيا هذا الوعد المشؤوم وهو الخطأ التاريخي والمسؤولية التي تقع على المملكة المُتحدة التي تستوجب تصحيحها عبر الاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران يونيو عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وجددت الجامعة العربية مطالبتها بتصحيح هذا الخطأ التاريخي، مؤكدة أن ذكرى وعد بلفور ستبقى جرحاً غائراً بالذاكرة والوعي والضمير الإنساني كعنوان لمظلمة القرن.