أصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض قراراً بتعيين السيد رونالد ليك مديراً عاماً لمدارس الرياض وقائداً للخطة التطويرية بالمدارس. ويعد السيد رونالد ليك من الشخصيات التربوية في مقاطعة فيكتوريا بأسترالياً حيث عمل مديراً في عدد من المدارس ثم مساعد لمدير عام التعليم وعين بعد ذلك مديرا عاما لمنطقة لودن ميلي التعليمية التي يتبعا 170 مدرسة. وقد عرف في سيرته الوظيفية قائداً للتطوير ومن هنا جاء اختياره لقيادة مدارس الرياض في المرحلة التطويرية التي تشهدها حالياً. وقد عبر سمو الأمير محمد بن سلمان عن ترحيبه بانضمام السيد رونالد ليك إلى أسرة مدارس الرياض مؤكدا سموه أن انضمامه سيكون حافزاً للعطاء والتميز ودافعاً لمنسوبي المدارس لتقديم أفضل ما لديهم. كما أصد سموه قرار يقتضي بتعين الأستاذ عبد الرحمن بن راشد الغفيلي نائباً للمدير العام حيث كان يشغل منصب مدير مدارس البنين ويعد الأستاذ الغفيلي من القيادات التربوية النشطة والمتميزة بوزارة التربية والتعليم وكان آخر عمل له مديراً للأكاديمية السعودية في واشنطن. وقد وجه سمو الأمير محمد بن سلمان شكره وتقديره لما قدمه الغفيلي خلال فترة تكليفه بمهام مدير عام المدارس يشار إلى أن مدارس الرياض تعاقدت مع شركات من بيوت الخبرة الدولية في مجال التربية والتعليم لدارسة ملامح الخطة التطويرية الجديدة للمدارس التي تنطلق مع تحقيق الرؤية التي يتطلع إليها سمو رئيس مجلس الإدارة لتحسين جودة التدريس والتعليم وأن تكون مدارس الرياض نموذجا متميزا في الأداء التعليمي والتربوي وفي نسبة الطلاب الملتحقين بأرقى الجامعات المحلية والدولية وستتولى المدارس من خلال هذه الرؤية مهام متنوعة ومشوقة للطلاب وتساهم في تحسين الأداء والحضور والسلوك وتجعل لطلاب لهم رأي فيما يتعلمونه وفي طريقة تعلمهم كما تركز الرؤية الجديدة على زيادة مشاركة أولياء الأمور وتدريبهم لدعم تعلم أبنائهم ومشاركتهم للمدارس في عملية التعليم وإعطائهم مزيداً من الاهتمام لكي يكونوا بالقرب من تعلم أبنائهم ومعرفة مستواهم التعليمي طوال السنة الدراسة . كما تركز الخطة الجديدة على التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس والعمل على النهوض بالإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني وتعزيز شبكة الانترنت الداخلية في مدارس الرياض واستخدام التكنولوجيا لدعم التعليم والتعلم في أي مكان وفي أي وقت وفي تحسين البيئة الصفية ودعمها بالمرافق المساندة لتتوافق مع تقنيات التعليم والتعلم في القرن الحادي والعشرين وستقوم المدارس بتعيين مستشار جامعي لتقديم الدعم والمشورة للطلاب بشأن التعليم العالي, إضافة لمستشارين دوليين لتطوير وتقويم الأداء بشكل عام والتأكد من تحقيق الخطة لأهداف المنشودة.