كشفت مصادر عن التفاصيل المثيرة حول وفاة طفل خميس حرب، عبدالمجيد بن حنش محمد الحربي البالغ من العمر 12 عاماً، الذي تم العثور على جثته داخل مسجد الحي ظهر اليوم. وقالت المصادر إن جثة الطفل وجد عليها آثار حروق كثيرة من شدة التعذيب الذي تعرَّض له الطفل على يد مختطفِه، وأن الحروق طالت نصف جسده. وطبقاً للمصادر، فإن الطفل اختُطف إلى جهة بعيدة عن منزل أسرته، وبعد قتله قام الجاني في اليوم الثالث – اليوم الأربعاء- بإلقاء جثته داخل المسجد، بعد صلاة الفجر، عقب انصراف المصلين من أداء الصلاة، حيث لم يشاهد أي من المصلين الجثة أثناء أداء صلاة الفجر، وعثروا عليها أثناء الدخول لأداء صلاة ظهر اليوم. وتكثف الجهات الأمنية جهودها لفك "لغز" اختطاف الطفل وإخفائه وقتله، وإلقاء جثته داخل مسجد الحي القريب من منزله. الطفل "عبدالمجيد الحربي" فُقد مساء يوم الاثنين الماضي، واستمر البحث عنه في محيط المنطقة من قِبل الجهات الأمنية وبمشاركة فرق أرضيه والطيران الشراعي، الذي قام بتمشيط المنطقة بالكامل حتى عثر عليه مقتولاً داخل المسجد. وكان والد الضحية قال إن طفله كان برفقته مساء الاثنين الماضي، في أحد المقابر لدفن امرأة متوفاة، وبعد الانتهاء من الدفن طلب الطفل منه نقوداً ليجلب له بعض الاحتياجات من مكان قريب، إلا أنه اختفى. وأضاف والد الطفل أن اختفاءه استنفر أفراد القرية وأقاربه، والذين مسحوا كل المواقع التي تشكل خطورة أو يشتبه في وقوعه بها دون أن يعثر على أي أثر له.