- روى والد الطفل "عبدالمجيد بن حنش الحربي"، الذي عُثر عليه مقتولاً داخل مسجد بمركز خميس حرب بالقنفذة بعد أيام من اختفائه، ملابسات اختفاء ابنه، مؤكداً ألا وجود لأي عداوات شخصية بينه وبين المتهمين، وأنه لن يتنازل عن حق ابنه وسيأخذ حقه من الجناة بالشرع والقانون. وكان الطفل البالغ من العمر 12 عاماً، قد اختفى عن أنظار أسرته نهاية شهر رمضان المنصرم، قبل أن يُعثر عليه مقتولاً داخل مسجد بالقرب من منزل الأسرة، بعدما قام الجناة بإلقاء جثمانه في المسجد، حيث ألقت الجهات الأمنية بالقنفذة القبض على 7 أشخاص من أسرة واحدة للاشتباه في ضلوعهم بالجريمة. وقال والده: "في آخر ليلة قبل وفاته أفطرنا وجلسنا سوياً، وذهبت أنا للصلاة في مسجد بعيد، بينما ذهب هو للصلاة في مسجد قريب، وحضر صلاة جنازة على امرأة، وذهب إلى الدفن في المقبرة القريبة.. وأبلغني أنه صلى الجنازة، وسألني عن أجر صلاة الجنازة وعن وفاة هذه المرأة في ليلة 27 من رمضان، ثم خرج من عندي، وانتظرنا عودته قبل صلاة الفجر كالعادة". وأضاف بحسب "العربية.نت" أن ابنه لم يعد، بل عاد شقيقه بدونه، فقام بالبحث عنه في المستشفى، وأبلغ مركز الشرطة، قبل أن يعثر عليه بعد مرور 48 ساعة، حيث كان مؤذن الجامع القريب يستعد للأذان لصلاة الظهر ليجد جثته أمام باب المسجد. من جانبه، أوضح شيخ القبيلة عبدالعزيز الحربي أن والد الطفل المغدور متقاعد من الأمن العام، ولديه أسرة من 8 أشخاص، وراتبه التقاعدي لا يتجاوز 5 آلاف ريال، ويسكن في بيت شعبي مكون من 4 غرف، ولديه سيارة متهالكة، وعليه ديون متراكمة حوالي 350 ألف ريال.