بعد مراحل عدة مرت بها جائزة الموسى للتميز في المدارس والمعاهد القرآنية في دورتها الثالثة تصل إلى إعلان نتائج الفائزين وتكريمهم في الحفل الختامي الذي يصاحبه ملتقى الممارسات المتميزة وذلك يومي الجمعة السبت 18-19/ شعبان / 1439ه برعاية معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. وصرح أمين الجائزة د. إبراهيم بن أحمد العامر أن دورة الجائزة الثالثة كانت فارقة بالنسبة للدورتين السابقين من خلال استيعابها لمدارس تحفيظ القرآن الكريم في التعليم العام (الحكومي والأهلي)، والمجمعات الرجالية القرآنية والدور النسائية، إضافة إلى معاهد إعداد معلمي ومعلمات القرآن الكريم. حيث بلغ عدد المؤسسات التي تقدمت للجائزة (161) مؤسسة قرآنية، ووصل منها إلى المرحلة الأخيرة (مرحلة التحكيم) 16 مؤسسة قرآنية لتيم إعلان الفائزين في الحفل الختامي. الجدير بالذكر أن الجائزة لمست تحققًا لأهدافها من خلال نشر ثقافة التميز المؤسسي بين المؤسسات القرآنية الذي يأخذ بيدها من خلال معايير التميز إلى مصاف المؤسسات ذات الأداء المتميز والتحسين والتطوير المستمرين. ويؤكد أمين الجائزة د العامر على حرص الجائزة على نقل الممارسات المتميزة بين المؤسسات القرآنية في المملكة العربية السعودية فيما بينها تحقيقًا لرؤية2030الداعمة للجودة وذلك من خلال ملتقى الممارسات المتميزة المصاحب للحفل وفيه تعرض المؤسسات القرآنية أبرز ممارسة في أحد معايير التميز بحضور ممثلي المؤسسات القرآنية من مختلف مدن المملكة، ونخبة من المهتمين بتعليم القرآن الكريم من الأكاديميين والمستشارين والمختصين والخبراء؛ وذلك لتبادل الخبرات والأفكار وتطويرها ونشر الفائدة وتعميمها. ويجدر أيضًا ذكر التغذية الراجعة التي تحصل عليها المؤسسات القرآنية التي شاركت في الجائزة من خلال التقارير الفنية التي تتضمن نقاط القوة وفرص التحسين؛ فتعمل عليها المؤسسات بعد دورة الجائزة. وتقدم أمين الجائزة نيابة عن جميع لجان الجائزة والمؤسسات القرآنية المشاركة بالشكر الجزيل لوقف الشيخين سعد وعبدالعزيز الموسى رحمهما الله على تفضلهم بدعم الجائزة وسأل الله أن يتغمد الشيخين بواسع رحمته.