تشهد جدة، بعد غد الاثنين، حفلا لتكريم الفائزين ب«الجائزة العالمية لخدمة القرآن الكريم»، التي تقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، وهي الجائزة التي تنظمها وتشرف عليها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم. ويكرم في الحفل شخصيات رسمية، وجامعات ومعاهد، وشيوخ الإقراء، وأكاديميون، ومتخصصون في الدراسات القرآنية، إلى جانب القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية ذات الاهتمام بالقرآن الكريم. وتشتمل الجائزة العالمية على عدة فروع هي: جائزة شخصية العام لخدمة القرآن الكريم، جائزة أفضل كلية للقرآن الكريم، جائزة أفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم، جائزة أفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم، جائزة أفضل مسابقة للقرآن الكريم، جائزة أفضل معلم للقرآن الكريم، جائزة كبار مشايخ الإقراء، جائزة أفضل بحث علمي في مجال التعليم القرآني، جائزة أفضل برنامج تلفزيوني قرآني، جائزة أفضل موقع إلكتروني قرآني على شبكة الإنترنت، جائزة أفضل مجلة تعنى بالقرآن الكريم. إلى ذلك، أوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالله بن علي بصفر، أن الشخصيات والجهات الفائزة بالجائزة تم اختيارها من قبل لجنة دولية علمية انبثقت من الهيئة، وفق ضوابط ومعايير محددة، مؤملا أن يكون التكريم تنشيط وتحفيز لتعليم القرآن الكريم على مستوى العالم، وإبراز المبدعين من الأمة في مجال خدمة القرآن. وأكد بصفر، أن الهيئة تقيم هذه الجائزة العالمية لتكريم المتميزين الذين تركوا بصمات واضحة في مجال تعليم القرآن الكريم، مشيرا إلى أن الجائزة إحدى ثمرات المملكة لخدمة كتاب الله الكريم على المستوى العالمي، مؤكدا أنها تعطي رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعما قويا من خلال الاتصال بالمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه في مختلف أنحاء العالم، ومبينا أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للجائزة دليل على تواصل رعاية ولاة الأمر في المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، حفظا وفهما وطباعة وتحكيما ودستورا. وتهدف الهيئة من إقامة هذه الجائزة سنويا في خدمة القرآن الكريم، إلى التعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم، وتكريم المتميزين في خدمة العمل القرآني، وبث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية في العالم, والتعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم، والسعي لتطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية، والرقي بمستوى حفظة القرآن الكريم في العالم. الفكرة والتطور نشأت فكرة الجائزة عام 1426ه لتكريم المعاهد القرآنية والمعلمين المتميزين في أدائهم بتعليم كتاب الله تعالى وكان عدد فروع الجائزة أربعة هي: أفضل معهد قرآني, أفضل معهد قرآني نسائي، أفضل مبنى لمعهد قرآني، أفضل معلم للقرآن الكريم. وفي عام 1428ه، في الدورة الثانية للجائزة، دخل التنافس عليها الجمعيات والمؤسسات القرآنية وفق معايير وضوابط محددة. وفي عامها الثالث 1430ه، تطورت فروع الجائزة لتصبح سبعة فروع: أفضل شخصية في خدمة القرآن الكريم، أفضل موقع إلكتروني قرآني، أفضل برنامج تلفزيوني قرآني، جائزة لأكبر شيوخ القراء في العالم، أفضل معهد قرآني، أفضل كلية للقرآن الكريم، أفضل مسابقة قرآنية. وفي عامها الرابع 1432ه أصبحت تسعة فروع: أفضل شخصية في خدمة القرآن الكريم، أفضل كلية للقرآن الكريم، أفضل مسابقة قرآنية، أفضل موقع إلكتروني قرآني، جائزة لأكبر شيوخ القراء في العالم، أفضل برنامج تلفزيوني قرآني، أفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم، أفضل معهد لتحفيظ القرآن الكريم، أفضل معلم لتحفيظ القرآن الكريم. ومنذ الدورة الخامسة للجائزة عام 1433ه وحتى هذه الدورة الحالية العاشرة، يحتفل بالفائزين برعاية خادم الحرمين الشريفين، وأصبحت عشرة فروع: أفضل كلية للقرآن الكريم، أفضل مسابقة قرآنية، أفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم، أفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم، أفضل معلم لتحفيظ القرآن الكريم، أفضل برنامج تلفزيوني قرآني، أفضل موقع إلكتروني قرآني، جائزة لأكبر شيوخ القراء في العالم، أفضل بحث في مجال تعليم القرآن الكريم. ضوابط الجائزة كونت الهيئة العالمية لجنة للجائزة العالمية من مختلف التخصصات برئاسة أمين عام الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، ووضعت اللجنة ضوابط ومعايير لكل فرع من فروع الجائزة وتم اعتمادها من المجلس العلمي للهيئة. - الفرع الأول: جائزة شخصية العام في خدمة القرآن الكريم: أن تكون للشخصية جهود مميزة في خدمة القرآن الكريم. - الفرع الثاني: أفضل كلية للقرآن الكريم: أن تكون شهادة الكلية معتمدة أكاديميا، أن تشترط على طلابها حفظ القرآن الكريم، وجود برامج مصاحبة للدراسة بالكلية (دورات، ملتقيات، مؤتمرات..)، أن لا يقل عدد دفعات الخريجين من الكلية عن خمس دفعات، وأن يرفق مع استمارة الترشيح أبرز جهود الكلية الموثقة في خدمة القرآن الكريم. - الفرع الثالث: أفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم: أن تكون الجمعية متواصلة مع المؤسسات والهيئات الخيرية والحكومية، أن يكون عدد حفاظ الجمعية في العام متناسبا مع عدد طلابها، أن يكون لدى الجمعية أنشطة تخدم حفاظها وطلابها (منح دراسية، دورات تدريبية، ملتقيات علمية، مسابقات قرآنية، حفل ختامي)، أن تخضع الجمعية لنظام إداري للعاملين فيها، يشمل: (الموظفين والمدرسين والطلاب)، وأن يرفق مع استمارة الترشيح أبرز جهود الجمعية الموثقة في خدمة القرآن الكريم بما في ذلك عدد فروع الجمعية. - الفرع الرابع: أفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم: أن يكون لدى المعهد خطة مكتوبة متميزة لبرنامج الحفظ والمراجعة للطالب خلال سنوات دراسته بالمعهد، أن يكون المعهد متواصلا مع المؤسسات والهيئات الخيرية والحكومية، أن يكون لدى المعهد ضوابط لاختيار المدرسين والطلاب الدارسين بالمعهد، أن يكون لدى المعهد خطة تفصيلية للدورات القرآنية تهدف إلى الرقي بمستوى المدرسين والطلاب وانتظامها خلال السنة الدراسية، أن يقيم المعهد حفلا ختاميا لتكريم حفاظه وطلابه، وأن يرفق مع استمارة الترشيح أبرز جهود المعهد الموثقة في خدمة القرآن الكريم. - الفرع الخامس: أفضل مسابقة للقرآن الكريم: أن تكون المسابقة تحت رعاية جهة معتبرة، أن تكون لجنة التحكيم مكونة من القراء البارزين والمشهود لهم بالإتقان، أن يكون لدى المسابقة ضوابط للتحكيم مكتوبة وواضحة، ويفضل استخدام التقنية، تنوع وتميز فروع المسابقة، أن يكون هناك تغطية إعلامية متميزة لحفل افتتاح واختتام المسابقة، أن يرفق مع استمارة الترشيح أبرز جهود المسابقة الموثقة في خدمة القرآن الكريم. - الفرع السادس: أفضل معلم للقرآن الكريم: أن يكون المعلم معروفا بالتحلي بأخلاق القرآن الكريم، أن يكون المعلم متقنا لقراءة القرآن الكريم وذا دراية تامة بأحكام التجويد ويفضل أن يكون مجازا، أن يكون طلاب الحلقة متقنين لتلاوة القرآن الكريم وأحكامه التجويدية النظرية والتطبيقية، أن يكون لديه خبرة متميزة في التحفيظ والتعليم القرآني والتربية والتوجيه، وأن يرفق مع استمارة الترشيح أبرز جهود المعلم الموثقة في تعليم القرآن الكريم. - الفرع السابع: جائزة كبار مشايخ الإقراء: أن يكون مجازا بالقراءات العشر (الصغرى أو الكبرى)، أن يكون من المقرئين البارزين للقرآن الكريم في بلده وغيره، أن يكون قد جاوز الأربعين عاما من عمره، أن يتجاوز عدد طلابه المجازين منه بمختلف الروايات 25 مجازا، أن يرفق مع استمارة الترشيح السيرة الذاتية للشيخ وصورة من الإجازات القرآنية الحاصل عليها. - الفرع الثامن: جائزة أفضل بحث في مجال التعليم القرآني: أن يكون البحث في موضوع التعليم القرآني، أن يكون البحث مبتكرا أو متميزا في موضوعه، أن يكون البحث ملتزما بأصول البحث العلمي، أن يتسم البحث بالشمولية والتدرج العلمي للوصول إلى هدف البحث، وأن يرفق مع استمارة الترشيح السيرة الذاتية للباحث ونبذة مختصرة عن البحث. - الفرع التاسع: أفضل برنامج تلفزيوني قرآني: أن تكون مادة البرنامج صحيحة علميا، أن يستهدف البرنامج جميع الطبقات العلمية، أن يستخدم مقدم البرنامج وسائل توضيحية متنوعة لإيصال المعلومة إلى المشاهد، أن يكون للبرنامج حضور على شبكة الإنترنت ويفضل أن يكون العرض مباشرة، أن يرفق مع استمارة الترشيح السيرة الذاتية لمقدم البرنامج ونبذة عن القناة الفضائية التي تبث البرنامج. - الفرع العاشر: أفضل موقع إلكتروني قرآني: أن تكون أقسام الموقع مفعلة وخالية من الأعطال البرمجية، أن يكون الموقع على مستوى قوي وعالٍ من ناحية الحماية من الفيروسات والاختراقات، أن يكون تصميم الصفحة الرئيسة للموقع وصفحاته الداخلية لائقا بكتاب الله تعالى، أن يحتوي الموقع على مواضيع متنوعة في القرآن الكريم وعلومه، ومرتبطة بهدف إنشاء الموقع، أن يكون للموقع تعاون مع إحدى الجهات المتخصصة في العمل القرآني، وأن يرفق مع استمارة الترشيح أبرز الخدمات العلمية الذي يقدمها الموقع والتزكيات العلمية له.