اذا كنت تبحث عن عمل بكتابة سيرتك الذاتية و إرفاق نسخ من شهادتك الأكاديمية و تقوم بتوزيعها على الشركات فلن تطرق الوظيفة بابك ولن تفتح الشركات ابوابها لك!! توقف الان عن إهدار الوقت والجهد في غير فائدة ويمم تركيزك لميدان تعرض فيه عقلك وليس ورقك نعم .. توقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمستهلك وابدأ في استخدمها في صنع سمعتك كشخص خبير في مجاله فهي السيرة الذاتية لك اهتم بكيف يراك الأخرون وما هي السمعة التي تصاحب اسمك أظهر باسمك الحقيقي ضع صورة احترافية موحدة على كافة حساباتك الاجتماعية واكتب وصفك الذي تريد أن تعرف به. أصبحت الشركات تدخل صفحات مرشحين الوظائف لتعرف ماذا يشاركون و ماذا يكتبون و عليه يتم تحديد قبولك من عدمه و يستحيل أن تجازف في توظيف أحد إلا بعد أن تقوم بعملية فلترة شديدة لمهارته و خبراته توفيرا للوقت و الجهد إن اختيار الموظفين عبر شبكات التواصل الاجتماعي و الإنترنت هو الأسلوب السائد لدى معظم الشركات الكبرى وهو ما يجعلك بحاجة ماسة إلى بناء ماركة شخصية يصعب تجاهلها قم الآن بتحديد تخصصك وأبدا في القراءة و الاطلاع و حضور الندوات و ورش العمل واكتسب المعرفة اللازمة وشارك معارفك وخبراتك مع فئة محددة من الجمهور وحدد جميع الأشخاص و المؤسسات و الشركات التي ربما تحتاج إلى خدماتك إن الطرق التقليدية في البحث عن العمل من خلال الانتظار بصبر حتى يقوم صاحب العمل باستقطابك ومنحك الفرصة لبناء حياتك المهنية يبدو أمرا لم يعد قابلا للتطبيق إن سمعتك الجيدة في مواقع التواصل الاجتماعي و علاقاتك القوية هي ضمانك الوحيد بعد الله سبحانه للوصول إلى وظيفة أحلامك.. فهد عبدالعزيز النقيثان مختص بتسويق الذات وصناعة الماركة الشخصية @FAHAD577