هكذا وكعادتها مرت أيام رمضان ولياليه خفيفة سريعة وها نحن في ثلثه الأخير عشره الأواخر نتحرى فيها ليلة القدر قال تعالى: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ أيام يجب نجتهد فيها أكثر في الطاعة والعبادة والقيام والذكر كما كانَ النبيُّ ﷺ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ. قال ﷺ : "إذا كان العشر الأواخر من رمضان نزل ربنا عز وجل إلى سماء الدنيا كل ليلة، فيقول: هل من سائل فيعطيه، هل من مستغفر فيغفر له، هل من تائب فيتوب عليه". هي الروحانية في أبلغ صورها من إعتكاف وخلو بالنفس وقيام و تدبر لكتاب الله و إحياء لليالي مباركة و من تطوع للخير وصلة رحم ربنا تقبل منا أجمعين. فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939