أحيانا نلتقي بأحد المعارف القدامى ويبدأ بطريقة يلوم أي بلهجتنا المحلية " يتشره" بطريقة ما على عدم التواصل و الإنقطاع فبدلاً من تبادل الترحيب تجد نفسك مدافعاً بالدفاع المعروف ( مشاغل الحياة) ومع هذا نقدر له ذلك ومن جهتنا نقدم الأعذار للجميع كما لنفسنا. ولكن ما يلاحظ أنها تصبح عادة معلبة ( روتين السلام) لدى البعض و الرد أبضاً معلب. فإن كان خيار الإبتعاد و عدم التواصل خيارهم عليك في المقابل إحترام خيار الآخرين كما تريد منهم إحترام خيارك مع عدم التحليل و الخوض في الأسباب إذا لم يبادر المقابل . قال رسول الله ﷺ :" أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس." و أخيراً نقول خيارك هو خياري مع تمني الخير و التوفيق لي ولك وللجميع .. فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939