دورات معتمدة من شركات كبيرة قوقل ومايكروسوفت وغيرها عبر الإنترنت ومدربين لهم قنوات و مدونات يعرضون بصورة دورية دورات ذات جودة عالية – المحتوى العربي في ازدياد و تنافس لاستقطاب الجمهور ووفرة في المعرفة و الدورات حتى التفاعلية من خلال برامج و تطبيقات وبرامج كثيرة و تتطور بطريقة سريعة جداً و لن نتكلم عن الجامعات الافتراضية و المعاهد التخصصية الأكاديمية والتي أخذت وضعها في الشبكة الافتراضية وتطرح الجديد في ظل هذا التوجه العالمي . مما سبق يبرز لنا هنا التحدي الذي يواجه المدربين و مؤسسات التدريب الكلاسيكية إن جاز التعبير فهم أمام تحدين رئيسين أهمها الجودة و التميز و الثاني المردود المادي الذي يرغب فيه لا نقول أن التدريب الكلاسيكي سوف ينتهي و لكن من ما نراه الأجدى عمل تزاوج أو ارتباط بين الافتراضي و الكلاسيكي و خلق قيمة مضافة للدورات من ناحية الجودة و الذي يعتمد على المدرب و تطويره لقدراته و مؤهلاته بصورة مستمرة و سريعة وأيضا التميز بما هو جديد في المحتوي على الساحة التدريبية فغالبا ما نرى تكرار كثير لدورات مضى عليها الزمن أو تكون موجودة في النت بطرح بسيط و محبب و مفهوم و أيضا تطوير وسائل العرض مثل التصويرية و الخرائط الذهنية و أيضا برامج العرض للعصف الذهني و المؤثرات الصوتية و الحسية و من زاوية المردود المادي كما هو معروف أن بعد الوصول لمرحلة التميز كثير من المعلنين و المواقع سوف تعرض بمقابل إعلاناتها و استضافتها لموقعك و أيضا قد تتعاقد لعمل دورات ولكن بعد الإيفاء بالمستوي كما ذكرنا الجديد و المميز و القدرة على إيصال الهدف. المدرب و هو العنصر الأساسي بحاجة اليوم من خلال التطوير الذاتي و الحصول على الشهادات المعتمدة أكاديميا و تدريبيا و للإنفتاح على المجتمع أكثر و ملامسة حاجات المجتمع لنوع التدريب والتطوير و التركيز على المنتج التدريبي وتميزه و تحسينه المستمر. للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939