قبل البدء في مقالي أجزم بالنقد الذي سيصلني من البعض أما من بعض المرضى المهزومين نفسياً وهم قله أو بالسهام الخارجية لبعض الأذناب الحزبية و هؤلاء لاكرامة في الرد عليهم، لأنهم فقاعات صابونية مهما كبرت و ازداد قطرها نهايتها ذرة هواء تبيدها. دول عربية كثيرة تتأزم عند دخول أكثر من ٣٠٠ ألف زائر لها في يوم واحد!! و دول أخرى تعلن حالة الطوارىء بعد انفجار إرهابي واحد في احد مدننا ألمانيا توقف المدارس و تشل الحركة ما إن تشك بوجود تهديد أمني داخلي !! إيران تنتزع جميع أملاك منطقة الأهواز و الذي يبلغ أكثر من ٦٠ ٪ من موارد الدولة بدون إعطاء أهل الأهواز إي حقوق بسيطة كالصحة و التعليم بل تجعل ذلك حكراً على الفرس دون غيرهم من الشعب بحجة الحرب !! أمريكا تمنع التجول فقط عند تلقيها بعمل إرهابي كاذب!! أما المملكة العربية السعودية عفواً اقصد السعودية العظمى تسهل فقط لموسم العمرة في يوماً واحد اكثر من مليوني معتمر في بقعة واحدة (الحرم المكي) و تستضيف في نفس البقعة مؤتمر روؤساء دول الخليج و مؤتمر الدول العربية و مؤتمر ثالث للدول الإسلامية يشمل ٥٦ دولة ، كل دولة يترأسها رئيسها ووفدها الأمني و السياسي و الإعلامي، و تسهل لهم الاستقبال الملكي بالمطار و مرونة الحركة المرورية في التنقل و السكن التشريفي المجاور للحرم و الحماية الأمنية الكاملة و إعطاء زعيم كل دولة حرية الجلسات الجانبية قبل و بعد المؤتمر و توفير ذلك لهم إلى جانب التشاور الفكري و النقاش الأمني كل ذلك بجوار الحرم دون اي مضايقة لأي زائر أو معتمر وفي الوقت نفسه تتابع حرب الحوثيين و تُرفع التقارير للقيادة لكل مستجد، وتراسل جميع سفاراتها الدولية ولا تتوانى عن مساعدة رعايها و رعايا الخليج في الخارج ولم تنس استعدادها بكافة سبل الراحة و الأمان و الجو الايماني لضيوف الرحمن رافعة بذلك نسبة الزائرين و المعتمرين في الدول الإسلامية، عاملة بتأهبها بكامل استعداداتها لإستقبال المواطنين ( شيوخ ، قادة ، أفراد ، …..) لمعايدة القيادة في يوم العيد مع توجيه جميع أمراء المناطق بالتفرغ التام و فتح الأبواب لاستقبال المواطنين المهنئين في يوم العيد . سائلكم بالله أي دولة تقوم بربع ذلك غير السعودية العظمى ؟ أي الدول تقدم هذه الخدمات الجبارة وتراقب كل مقدمي الخدمات ( أمير ، وزير ، عسكري ، صحي ، اداري ، …. ) بعدم استعمال الشدة مع اَي زائر أو معتمر ؟ هذا غيض من فيض ويحق لي أن أسميك أيها القائد العظيم كاسر الأنوف .