في خضّم الثورة العلمية والتقنيات المتقدمة في مجال البحث العلمي وانطلاقاً من حرص المختبر المركزي بجامعة الملك سعود على فتح آفاق تقنية جديدة تساهم في إثراء التطور الاقتصادي والعلمي بما يتوافق مع برنامج التحول الوطني 2030. أقام المختبر المركزي بأقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود يومي الثلاثاء والأربعاء بتاريخ 12 – 13 / 7 / 1440ّھ الملتقى الثاني من (سلسلة افاق تقنية متميزة) ، وقد شرّف الملتقى عدداً من وكيلات الكليات العلمية والصحية والباحثات وطالبات الدراسات العليا، وتم تقديم الملتقى الثاني من السلسلة بعنوان (البكتيريا المعوية تطلعات مرجوة , مخاطر وأبحاث واعدة). وتم إلقاء عدة محاضرات من بينها محاضرة لسعادة الدكتورة ميسون الأنصاري , أستاذ مساعد في كلية العلوم بجامعة الملك سعود، وكذلك سعادة الدكتورة أ.د.عفاف الأنصاري عالمة الأبحاث في المختبر المركزي والمهتمة بأبحاث علم البروتين والمؤشرات الحيوية للتوحد وكما تحدثت عالمة الأبحاث في كلية الطب بجامعة الملك سعود والمهتمة بالأبحاث الوراثية أ.د.أرجمند سلطان وارسي عن أحدث التقنيات في دراسة البكتيريا المعوية. وتحدثت سعادة الدكتورة سارة بخاري من كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود عن تكوين الغشاء الحيوي البكتري وخصائصه. وعقدت حلقة نقاش الأولى بعنوان البكتيريا المعوية في الصحة والمرض والتوعية بدور الغذاء في توازن البكتيريا المعوية في الجسم مع الدكتور أحمد البراق من لجنة المختبرات الطبية بقسم الأمراض والمختبرات الطبية و الدكتور أحمد انديجاني استشاري قسطرة شرايين المخ والأعصاب التداخلية أما حلقة النقاش الثانية فكانت عن البكتيريا المعوية وأمراض السمنة مع الدكتور أحمد باهمام أستاذ واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم من كلية الطب بجامعة الملك سعود والدكتورة رها أورفلي أستاذ مساعد كلية الصيدله جامعة الملك سعود. وكما تم إطلاق تطبيق المختبر المركزي والذي سيتاح لكافة المستخدمين على نظامي الأندرويد وابل وسيكون نافذة للباحثين للإطلاع على خدمات المختبر المركزي. يعزز الملتقى سنويا ريادة المملكة في الاقتصاد المعرفي من خلال خلق بيئة للتعاون العلمي بين العلماء من مختلف جامعات المملكة ، وتوجيه المهتمات بالتقنيات المتقدمة بآليات التطبيق البحثي ومستلزماته.