نظم المختبر المركزي بأقسام العلوم والدراسات الطبية في المدينة الجامعية للطالبات اليوم " الملتقى الأول لسلسلة آفاق تقنية متميزة " ، بحضور وكيلة جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى ووكيلات الكليات العلمية والصحية والباحثات وطالبات الدراسات العليا . ويستهدف اللقاء جميع المهتمات بالتقنيات العلمية وتطبيقاتها العلمية من جميع الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث في المملكة , ويهدف إلى التعرف على التطبيقات البحثية للتقنيات المتوفرة في المختبر المركزي، وإيجاد بيئة للتعاون العلمي بين العلماء من مختلف جامعات المملكة والمختبر المركزي، وتوجيه المهتمات بالتقنيات المتقدمة بآليات التطبيق البحثي ومستلزماته، كما يسلط الضوء على أحدث التقنيات المعاصرة التي يوفرها المختبر المركزي لتوفير بيئة تقنية عالية الجودة لتطبيق الأبحاث المتقدمة والقادرة على المنافسة للنشر في المجلات العالمية المرموقة. وقد تم تقديم الحلقة الأولى من سلسلة الملتقى بعنوان " آخر المستجدات التقنية في أبحاث النانو والبيولوجيا الجزيئية" حيث ألقيت عدة محاضرات من بينها محاضرة للدكتورة همسة الطيب من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تحدثت فيها عن أحدث تقنيات قراءة تسلسل الحمض النووي واستخدامها في التعرف على البكتيريا، فيما ألقت الدكتورة سلام مساعدة من مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بوزارة الحرس الوطني للشؤون الصحية محاضرة عن تقنية النانو وتطبيقاتها البحثية في العلاج . كما تحدثت عالمة الأبحاث في المختبر المركزي بجامعة الملك سعود والمهتمة بالأبحاث الوراثية الدكتورة أرجمند سلطان وارسي عن استخدامات تقنية النانو والوراثة الجزيئية في تطوير الأبحاث من مختلف التخصصات الطبية والعلمية , فيما أوضحت عالمة الأبحاث في المختبر المركزي بجامعة الملك سعود والمهتمة بأبحاث علم البروتين والمؤشرات الحيوية للتوحد الدكتورة عفاف الأنصاري كيفية استخدام تقنية النانو في تشخيص الأمراض وعلاجها من خلال استهداف بعض المؤشرات الحيوية. مما يذكر أن المختبر المركزي قام بتحليل مايقارب 60 ألف عينة للباحثات من داخل وخارج جامعة الملك سعود , ونشر مايقارب (40) ورقة علمية , وأقام عدة دورات تدريبية وورش عمل في مختلف المجالات التقنية والعلمية في سبيل الاستفادة المثلى من الموارد البشرية المؤهلة والأجهزة العلمية المتقدمة, كما تم إطلاق تطبيق المختبر المركزي على نظامي الأندرويد وأبل , حيث يعد التطبيق نافذة للباحثين للاطلاع على كافة وحدات المختبر المركزي والتقنيات المتقدمة المتوفرة في هذا الصرح .