بقلم | منى الزايدي من أروع الروائع أن يكون للجوري بصمة لاتشابه غيرها من الزهور ومن الروائع أيضا أن يتسم العصفور ببصمة لحن من المحال أن تشابه غيرها من الطيور أو أن يتم تقليدها بسهولة، وتظل هنالك بصمة أصبع من المستحيل تشابهها مع غيرها من البصمات .. وكي يسمو التفرق لا بد أن يكون لكل منا بصمة في حياته وفي شخصيته وفي قرارته وفي كل مايخصه.
بصمة يختال فيها ثوب كبرياء التميز لأنها لوحة فنية نرسمها بريشة التفرد وألوان الخصوصية بعيدا عن التقليد والمحاكاة والتبعية لأي مركب نرافق ركابه.
أيها الراكب الكريم ** كن كما أنت لاتتقمص شخصية غيرك ولا تكون نسخة من أي شخصية أخرى ، تفرد ببصماتك وأستمتع بأريجها في حياتك وتباهى بكل شيء يكون فيه ميزة تخصك أنت عن غيرك.
أرسم حروف (الإكس )بشكل كبير على أي لغة فيها تقليد وتبعية للآخرين وأرسم حروف الفخر على لغة شخصيتك التي تتباهى بها وعلى عطر أنت من جعلته بصمة تخصك وفي ذوق لباس أنت من أختاره وفي كل زاوية فيها لغة تميزك أنت فقط .. لاتساير كل مركب تكون فيه راكب وتكون مجرد نسخ ولصق كحروف الأوراق .. هذه بصمة قلم وتفرد حرف عشق تميزه وسار بعيدا عن لغة التقليد اللاواعي وتميز صوت نقل صداه بالحروف الى ذائقتكم.