يرعى مدير جامعة بيشة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي الأربعاء المقبل (6 ربيع الأول 1440ه) بالمسرح الجديد، حفل جائزة جامعة بيشة للتميز في دورتها الأولى للعام 1438-1439ه وتكريم الفائزين، في إطار سعي الجامعة لبناء منظومة تحفيزية لتكريم المبدعين والمتميزين على المستوى الفردي والمؤسسي في مجالات التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع في ضوء أفضل الممارسات العالمية. وأوضح عميد التطوير والجودة أمين الجائزة الدكتور سعد بن مبارك الرمثي أن الجائزة تهدف إلى نشر ثقافة التميز والتحسين المستمر في الأداء الفردي والمؤسسي، وإبراز أعضاء هيئة التدريس المتميزين والاعتراف بتميزهم وتقديرهم، وتحفيز وحدات الجامعة من كليات وعمادات وأقسام أكاديمية على تفعيل آليات التطوير لمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والموظفين بصفة مستمرة، وإبرازها كقدوة حسنة في المجتمع الجامعي مما يخلق جواً إيجابياً للمنافسة نحو التميز. مشيراً إلى دور الجائزة في شحذ همم منسوبي الجامعة بمختلف تخصصاتهم على العطاء وإيجاد بيئة أكاديمية تنافسية، وتشجيع الاهتمام بالإنتاج العلمي والإشراف العلمي المتميز، مع تشجيع أعضاء هيئة التدريس على المساهمة في خدمة الجامعة والمجتمع، والارتقاء بمستوى القيادات الإدارية في المؤسسات التعليمية لتحقيق أهداف الجودة الشاملة، بجانب تحفيز وتشجيع الطلاب المتميزين وتقديرهم، وتشجيع تفعيل المسؤولية المجتمعية للجامعة. وبين الدكتور الرمثي أن الجائزة تشتمل على أربع فئات ثلاثة منها مخصصة للأفراد وواحدة للقطاعات، وتتكون من: جائزة لعضو هيئة التدريس المتميز، وجائزة للموظف المتميز، وجائزة للطالب المتميز، وجائزة التميز في مجال المسؤولية المجتمعية وهو الفرع المخصص للقطاعات. مضيفاً بأن المستهدفين بالجائزة هم: أعضاء هيئة التدريس، الموظفون، الطلاب، الكليات الجامعية، العمادات المساندة، الإدارات. وأشار عميد الجودة والتطوير بجامعة بيشة إلى أن جائزة عضو هيئة التدريس المتميز تمنح على مستوى الجامعة لأعضاء هيئة التدريس المتميزين في كافة عناصر مهام العملية التعليمية والتدريس الجامعي والبحث العلمي وخدمة المجتمع وفقا لمعايير التقييم؛ تشجيعاً لهم على الاستمرار في تحسين أدائهم وصولا لممارسات أكثر تميزاً. فيما تمنح جائزة الموظف المتميز للموظفين المتميزين في أدائهم للمهام والواجبات المناطه بهم، وخدمتهم للجامعة، ويمارسون عملهم بفاعلية، وجودة عالية، ويحققون الإبداع فيما يسند إليهم من أعمال ومهام؛ وذلك تقديراً من الجامعة لهم، وبث روح التنافس بينهم، وتشجيعهم في الاستمرار في تحسين أدائهم وصولاً لممارسات أكثر تميزاً. وأضاف أن جائزة الطالب المتميز تمنح لطلاب وطالبات الجامعة الذين يبدون تميزاً علمياً وخلقياً واجتماعياً وفقا لمعايير التقييم الخاصة بالجائزة؛ تشجيعاً لهم في الاستمرار في تحسين الأداء وصولاً للتميز، أما جائزة التميز في مجال المسؤولية المجتمعية فهي تمنح لقطاعات الجامعة (كليات، عمادات مساندة، إدارات) والتي تقوم بأعمال بارزة في مجال المسؤولية المجتمعية في عمليات (التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع) تجاه منسوبيها والجامعة ومجتمعها الخارجي طبقا لمعايير تقييم الجائزة. وذكر الدكتور الرمثي بأن الهيكل التنظيمي للجائزة يتكون من عدة لجان على مستوى الجامعة، وعلى مستوى الكليات، وعلى مستوى الأقسام، ووحدة الدعم الفني، كما تتفرع من لجان الجائزة على مستوى الجامعة ثلاث لجان هي: اللجنة العليا واللجنة التنفيذية، واللجنة العلمية.