اعتمدت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منح جوائز قيمه للمتميزين من أعضاء هيئة التدريس تتضمن جوائز وحوافز في مختلف المجالات. ويأتي هذا في إطار الاهتمام الدائم من الجامعة بمنسوبيها والقائمين بالعمل الأكاديمي وفق توجيهات وزير التعليم العالي ومتابعة مدير الجامعة د.سليمان أبا الخيل بهدف رفع قدرات وكفاءات أعضاء هيئة التدريس، تقديراً لجهودهم وتحفيزاً وتشجيعاً لهم لتقديم المزيد من الإبداع وتحقيق التميز في مجال التعليم الجامعي، إضافة إلى رفع مستوى ودرجة التنافسية والتميز بين منسوبي الجامعة وتعميمها من جهة، وإبراز أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتميزين وتقديرهم من جهة أخرى . وقد أصدرت وكالة الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي مؤخراً كتاباً عن جائزة التميز. التي تمنح بعد تحقيق المرشح لعدد من المعايير المعتمدة والآليات المعدة لهذا الغرض. وقد أحتوى الكتاب على تعريف بالجائزة وأهدافها وفروعها وآليات الترشيح للجائزة والشروط والاحكام الخاصة بها ومعايير فروع الجائزة الأربعة. صرح بذلك وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود وأضاف أن الجامعة تهدف من استحداث هذه الجوائز إلى إبراز أعضاء هيئة التدريس المتميزين تشجيعاً لهم لتقديم المزيد من التميز والإبداع وتأدية رسالتهم على الوجه الأكمل كما دعى أعضاء هيئة التدريس إلى المشاركة الإيجابية والتفاعل مع هذه الجائزة للتنافس والإبداع وتقديم مشاركاتهم وأعمالهم العلمية لتحقيق الأهداف المرجوة. وكذلك تحفيز وحدات الجامعة من كليات وأقسام أكاديمية إلى تفعيل آليات تقييم منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس ودفعهم إلى العطاء والمساهمة في إيجاد بيئة أكاديمية تنافسية عالية في الجامعة بأسلوب منهجي لحث الأعضاء على تطوير كفاءاتهم والاهتمام بالإنتاج العلمي، ورفع مستوى التميز في أساليب التدريس كما تدعم هذه الجائزة المشاركة الاجتماعية وخدمة المجتمع وتفعيل الدور الأكاديمي مجتمعياً. وأضاف بأن فروع الجائزة تشمل: جائزة التميز في التدريس الجامعي وجائزة التميز في الإشراف والإنتاج العلمي وجائزة التميز في خدمة الجامعة وجائزة التميز في خدمة المجتمع وتقوم اللجنة المختصة بتحديد الفائز بهذه الجائزة من بين أفضل ثلاثة مرشحين وتتولى وكالة الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي دراسة ملفات المرشحين، والفرز الأولي لهم. واشار د.الداود أن الجامعة بإقرارها هذا البرنامج لا تقلل من دور أحد لكن هناك ضرورة لإيجاد معايير وآليات لتحفيز الجميع لتقديم أفضل ما لديهم وهم قادرون على العطاء والبذل بإذن الله وجديرون بالثقة التي أوكلت إليهم وتحملهم رسالة التعليم الجامعي تربوياً قبل كل شيء وتعليمياً لأبنائنا وبناتنا والجميع يعلم أن التعليم الجامعي محك حقيقي لكفاءة وجودة المنتج للتعليم الجامعي والعالي على حد سواء. فضلاً عن أنها تدعم شخصية عضو هيئة التدريس ودوره الفاعل وجهوده التي يبذلها