وجه أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، الجهات الأمنية المختصة بالتحفظ على الشباب المتهمين في قضية إشهار السلاح على فتيات غرب مدينة أبها ، بصفتها إحدى الجرائم الموجبة للتوقيف وفقا لما نصت عليه الأنظمة . وشدد الأمير فيصل بن خالد بعد اطلاعه أمس على تقارير القضية والتحقيقات الأولية والإجراءات الأمنية التي اتخذت لملاحقة وضبط المتهمين ، على إنزال أشد العقوبات لكل من تورط أو له علاقة في الحادثة لتجاوزهم اللاأخلاقي ومخالفتهم الآداب العامة وما حث عليه الدين الحنيف والعادات والتقاليد . وقدم أمير منطقة عسير شكره وتقديره لرجال الأمن على الجهود التي بذلوها لملاحقة المتهمين والإيقاع بهم في وقت وجيز رغم صعوبة الأدلة ، وعدم توافر الكثير من المعلومات ، مما يؤكد على أن العيون الساهرة بالمرصاد لكل مخالف ومتجاوز للأنظمة والقوانين مهما حاول الهروب والتخفي ، وأن يد العدالة ستطال الجناة والمجرمين في كل القضايا بلا استثناء . وكان المتحدث الرسمي لإمارة منطقة عسير المشرف العام على الشؤون الإعلامية سعد بن عبدالله آل ثابت، قد أعلن في وقت سابق أمس ، أنه وبناء على توجيهات أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وبجهود الجهات الأمنية في المنطقة ، تم القبض على الشبان الذين ظهروا في أحد مقاطع الفيديو وهم يشهرون السلاح على فتيات في غرب مدينة أبها ، لافتا إلى أن الجهات المختصة عملت على تحليل المقطع المتداول وتشكيل فريق عمل تحت إشراف ومتابعة مدير شرطة المنطقة اللواء صالح القرزعي ، وتكثيف الجهود البحثية والتي أسفرت عن ضبط المتهمين، والسلاح المستخدم، والمركبات التي كانوا يقودونها ، واستكمال إجراءات الاستدلال الأولية ،وإشعار النيابة العامة بالقضية بحكم الاختصاص .