تبرم جمعية عيون جدة 4 شراكات استراتيجية مع غرفة جدة ومراكز الأحياء وجمعية الأسر المنتجة وجامعة الملك عبد العزيز ممثلة في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بهدف دعم برامج التدريب والتأهيل والتوظيف وتطوير العمل التطوعي ومحاربة التحرش في الأسواق التجارية ودعم الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة، وذلك خلال جمعيتها العمومية التي عقدت مساء أمس (الاحد11 جماد الثاني 1437 ه (20 مارس 2016م) في مقر الجمعية الجديد ( الصيرفي ميغا مول ) . وأكد المهندس أنس صالح صيرفي رئيس مجلس إدارة جمعية عيون جدة الخيرية أن اجتماع الجمعية العمومية الذي سيحظى بحضور مدير عام الشئون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي ومدير مركز التنمية الاجتماعية بجدة الأستاذ بدر السحاقي وعدد من المسؤولين سيشهدتدشين المقر الجديد للجمعية وتوقيع شراكات استراتيجية ستساهم في تحقيق نقلة نوعية للعمل الخيري والاجتماعي، حيث سيجري توقيع مذكرة تعاون مع كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة الملك عبدالعزيز بحضور عميد الكلية كشريك في مشروع “معا للحد من التحرش” في الأسواق التجارية والاماكن العامة، ومذكرة أخرى مع جمعية مراكز الاحياء ممثلة في أمينها العام المهندس حسن الزهراني كشريك في مشروع توحيد جهود العمل التطوعي المنهجي وبرامج التوظيف ودعم أصحاب المبادرات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة . وأضاف: ستشهد الجمعية العمومية توقيع مذكرة تعاون مع غرفة جدة ممثلة في نائب الرئيس مازن بترجي للإشراف على برامج التدريب والتأهيل في الجمعية، اضافة إلى مذكرة مهمة مع الجمعية الخيرية لرعاية الأسر المنتجة ويمثلها عيسى عنقاوي لتمكين ودعم بدايات الأسر المنتجة والأفراد من تنفيذ مشروعاتهم وتخصيص أماكن لبيع منتجاتهم وممارسة نشاطهم مشيرا الى أن اللقاء سيشهد استعراض الاهداف والبرامج العامة للأنشطة وسبل تفعيل جهود ومشاركة أعضاء الجمعية فيها وفي اللجان المنبثقة عنها وخيارات الانتساب للجمعية وتجديد العضوية والتحضير للانتخابات المقبلة، لافتاً إلى أن الدعوة وجهت إلى جميع أعضاء الجمعية العمومية السابقين والجدد والراغبين في التقدم للانضمام لها . ولفت إلى أن جمعية عيون جدة نجحت في الفترة الأخيرة في توفير فرص عمل للجنسين في مكةالمكرمةوجدة، كما عملت على دراسة أحوال جميع الفئات المستهدفة والتي تم إجراء اخضاعها للبحث الميداني لتقوم الجمعية بتقديم مساعداتها لهم، سواء عبر السلال الغذائية تمتاز بتعدد الأصناف المقدمة من المواد الغذائية اللازمة للأسرة فضلاً عن اختيار أفضل الأنواع المفضلة لاستهلاك المستفيدين، مشيداً بمساهمة أهل الخيري والميسورين والقطاع الخاص مع الجمعية لتمكينها من القيام برسالتها على أكمل وجه.