رفضت أكثر من 40 أسرة تقطن في المنازل القديمة بالمدينة التاريخية الانصياع الى طلب المسؤولين بإخلاء المنازل التي أصبحت مهددة بالانهيار بعد سقوط 21 مبنى خاليا من السكان بسبب الأمطار والمنازل المتبقية معرضه للسقوط في أي لحظة خاصة أن أغلبية هؤلاء السكان من قبل الجاليات الأفريقية التي اتخذت هذه المنازل مأوى لهم من خلال تواجدهم في المدينة التاريخية بمنطقة البلد. وقد حذر المسؤولون والجهات المختصة هؤلاء السكان بسرعة إخلاء منازلهم وعدم تحمل المسؤولية لعواقب وإجراءات أخرى سوف تتخذها. ولم يصب أي شخص من خلال انهيار المنازل التي سقطت من جراء الأمطار لخلوها من السكان تماما ويصل بعضها الى ستة طوابق من المباني القديمة جدا، وتعتبر هذه المنطقة الأكثر تضررا ، حيث شهدت خلال العامين الماضيين سقوط أكثر من مبنى وراح ضحيتها العديد من السكان بسبب تقاربها في البنيان ، اضافة الى أن عمر بعض المباني يتجاوز ال" 70 "سنة ولا تزال تستخدم البعض منها كمستودعات وعدد من المقيمين بشكل غير نظامي . وحيث اكد احد سكان المنطقة ان هذه المنازل ايلة للسقوط سواء من هطول الامطار او غير ذلك بسبب الحمولة الزائدة على المباني من قبل العدد الهائل من السكان والذين معظمهم من الجاليات الافريقية او ادوات المكائن التي تسبب تشققات للمباني وعلى اثرها اصبحت هذه المباني منهارة قبل ان تسقط