انتقل مسلسل الانهيارات من محافظة جدة إلى محافظة ينبع، إذ نجا أمس سبعة مقيمين من الموت المحقق جراء انهيار «غرفتهم» التابعة لأحد المنازل الشعبية المتهالكة في حارة «حلة رفاعة». وبحسب معلومات رسمية حصلت عليها «الحياة» فإن الانهيار الجزئي للغرفة وقع من دون تسجيل أي إصابات وسط أفراد العمالة الوافدة التي تسكن الموقع منذ سنوات عدة. وأوضح مصدر مطلع في إدارة الدفاع المدني في محافظة ينبع أن المنزل المتهالك الذي تقطنه مجموعة من العمالة الوافدة، يعاني من تصدعات وتشققات مؤثرة، تسببت في انهياره جزئياً، وبالتالي سقوط إحدى الغرف الملحقة به عشوائياً، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني عملت على إخلاء سكان المباني المجاورة للمبنى المنهار حرصاً على سلامة السكان. كما وضعت شريطاً أمنياً حول الموقع لعدم اقتراب المارة من المبنى المنهار، فيما وقف فريق من التحقيقات على معاينة الموقع لكشف أسباب وتداعيات الانهيار. في المقابل، أكد عدد من سكان الحارة وجود الكثير من المباني الشعبية الآيلة للسقوط في الموقع نفسه الذي حدث فيه الانهيار والتي يهدد بقاؤها بإزهاق الكثير من الأنفس، خصوصاً العمالة الوافدة التي تفضل استئجار مثل تلك المنازل لرخص أسعارها التي تناسب دخلهم الشهري.