أرجعت التحقيقات الاولية للدفاع المدني بجدة انهيار مبنى البغدادية امس الاول الى قدم المبنى بالاضافة الى اعمال الترميم التي كانت قائمة بالمبنى فيما أكدت الأمانة ان المبنى المنهار تم رصده من ضمن المنازل الآيلة للسقوط وتم وضع ملصق تحذيري من قبل الامانة قبل اسابيع من اجل اخلاء السكان منه ويعتبر المبنى المنهار خامس مبنى ينهار خلال شهرين. وكان سكان حي البغدادية الشرقية قد استيقظوا على اصوات انهيار واستغاثة سكان احد المباني التي انهارت على قاطنيها والمكون من اربعة ادوار من البناء الشعبي مساحة العمارة 15م*10م تقريبا الانهيار في غرفة واحدة ابعادها 4م*3م والانهيار حصل من تلك الغرفة الى الغرف التي تحتها من الدور الرابع الى الدور الارضي حيث ادى الانهيار الى وفاة امرأتين من الجنسية الافريقية وكانت هناك اعمال ترميم يقوم بها عدد من العماله بالمنبى المنهار. الدفاع المدني فور انهيار المبنى تلقى بلاغًا وانتقل الى الموقع أربع فرق انقاذ وفرقة اطفاء وفرقتا اسعاف بالاضافة الى المعدات المساندة اللازمة وشارك في الموقع الشؤون الصحية والهلال الاحمر والامانة والكهرباء والدوريات الامنية، وفرق التحقيق لا تزال تعمل على معرفة اسباب الانهيار وذلك بقيادة رئيس قسم التحقيقات عبدالله الزهراني. من جهته اوضح مدير ادارة الدفاع بجدة المكلف العقيد محمد الشعيباني “للمدينة” ان التحقيقات مستمره لمعرفة اسباب انهيار المبنى مرجحا ان يكون احد الاسباب قدم المبنى بالاضافة الى اعمال الترميم التي ربما قد ساهمت في انهيار المبنى واشار ان موقع الحادث سلم للجهات المختصة لإزالة المبنى بالكامل لأن الجزء المتبقي غير المنهار يشكل خطرا على حياة السكان المجاورين له . من جهته اوضح مدير المركز الاعلامي بأمانة جدة احمد الغامدي بأن المنزل يعد خامس مبنى ينهار خلال شهرين موضحا ان المبنى يعتبر من المنازل المرصودة من قبل امانة جدة وقد تم وضع لاصق تحذيري على المنزل مفادها ان يجب على صاحب المبنى ان يراجع الامانة واخلاء المبنى من السكان فورا لخطورة المبنى على السكان لوجود تصدعات من الخارج مضيفا ان الامانة قد خاطبت شركة الكهرباء السعودية من اجل فصل التيار الكهربائي عن المبنى قبل اسابيع. واضاف ان المراقب قد رصد قبل اسابيع مخالفات بلدية على المبنى حيث وجد ان صاحب المبنى قد اقام ملحقا بالسطح وهذا يعد مخالفة لنظام البلدية وتم تحذيره ووجه له انذار بإزالة المخالفة مشيرا ان الدفاع المدني بجدة قام بإخلاء سكان المبنى المنهار والمباني المجاورة وفصل التيار الكهربائي عنها ويعتبر الحادث الخامس الذي يقع خلال شهرين لمبانٍ آيلة للسقوط وراح ضحيتها العشرات من الاصابات والوفيات.