أكدت مصادر صحافية اليوم أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تدرس منح الداعيات بطاقات رسمية تابعة للوزارة لتضييق الخناق على ذوات الأفكار الضالة في ظل توجه الوزارة لمحاربة الفكر الإرهابي الضال بالتنسيق مع وزارة الداخلية. وفيما يخص حصر الدعاة والداعيات في المملكة نقلت الاقتصادية السعودية عن وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري قوله: "ليس لدينا تصنيف معين سوى التأهيل الشرعي واستيفاء الشروط اللازمة لمن يؤذن له بتبليغ دين الله من العدالة ونحوها وبالرجوع إلى الآليات التي ترتب من خلالها البرامج الدعوية، فإنه لا يمكن حصرهم واقتصارهم على رقم معين وتأتي هذه الإجراءات بعد إلقاء القبض على هيلة القصير "أم الرباب" التي تعتبر من أخطر نساء تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب وكانت مهمتها جمع الأموال للتنظيم وتجنيد النساء وإقناعهن بهجر أسرهن والزواج من رجال التنظيم