أكد مسؤول تركي أن هناك أكثر من 300 شركة عقارية ذات رأسمال سعودي تعمل في تركيا في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن إجمالي الاستثمارات المباشرة القادمة من السعودية في الفترة من 2002 إلى 2012 بلغت أكثر من 1.6 مليار دولار. ونقلت صحيفة "الاقتصادية" عن "جاويد أوزدم" الملحق التجاري لتركيا في المملكة أن إجمالي العقارات التي بيعت إلى الأجانب في تركيا في شهر يناير الماضي من هذا العام بلغت 8507 عقارات، مضيفاً أن هذا يعد ارتفاعاً كبيراً قدره 63 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما أوضح أنه وبحسب آخر الإحصائيات الموجودة لدى الملحقية التجارية التركية، فقد احتلت روسيا الصدارة في أكثر الدول التي تملك شركاتها ومواطنوها عقارات في تركيا، وتبعتها بالترتيب بريطانيا، ألمانيا، النرويج، وتأتي السعودية خامسا في الترتيب، حيث بلغ عدد مشتريات السعوديين في يناير الماضي 323 عقارا. وقال جاويد إن حجم التبادل التجاري بين تركيا والسعودية بلغ 7.4 مليار دولار في عام 2013، بانخفاض قدره 9 في المائة عن العام الذي سبقه، حيث بلغت صادرات تركيا إلى المملكة 3.2 مليار دولار، وبلغت حجم صادرات المملكة إلى تركيا 4.2 مليار دولار. يجدر هنا أنه وفي فبراير الماضي، أكد القنصل التركي في السعودية أن الاستثمارات في العاصمة أنقرة مستقرة لرجال الأعمال السعوديين الذين يطمحون في استثمار أموالهم في تركيا. وطمأن القنصل التركي "فكرت أوزر" رجال الأعمال السعوديين الذين سبق لهم الاستثمار في تركيا، بأن الأوضاع مستقرة في بلاده، مؤكداً أنه لا خوف على أي استثمارات أجنبية داخل تركيا. وأكد القنصل حينها أن المستثمرين في تركيا مستقرون، وقال: على الرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية فإن البيئة الاستثمارية تُعد آمنة وجاذبة لمزيد من الاستثمارات، مشيراً إلى أن من يريد من السعوديين أن يتأكد من ذلك فعليه أن يتجه بسؤاله إلى المستثمرين السعوديين في تركيا. وبين أن قيمة التبادل التجاري بين الرياضوأنقرة بلغ 30 مليار ريال، مؤكداً نمو الاستيراد السعودي من تركيا بمعدل يتراوح بين 20 و30 % سنوياً.