نوه القنصل العام لجمهورية تركيا في جدة فكرت أوزر ل «عكاظ» بالأبعاد الاقتصادية والسياسية من زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع إلى بلاده ، وأكد أنها حملت في طياتها العديد من المؤشرات والنتائج الإيجابية. وأكد القنصل العام التركي أهمية بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دعم وتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها بما يحقق تطلعات قيادة البلدين وشعبيهما، وقال: إن العلاقات السعودية التركية تسهم في المقام الأول في الحفاظ على السلام والأمن بما يضمن الاستقرار الإقليمي والدولي، وفي ذات الوقت تتسم باستمرارية تحسن ملحوظ في التعاون المشترك في كافة المجالات ضمن مبدأ المنفعة المتبادلة بين البلدين.. كما أن العلاقات السعودية التركية لها جذور تاريخية وذاكرة مشتركة من الصداقة الحقيقية والأخوة، ففي الجانبين الأمني والعسكري شهدت العلاقات الثنائية تقاربا ملحوظا بين البلدين.. إذ توافقت رؤية البلدين (أمنيا) تجاه مواجهة الإرهاب الدولي والإقليمي.. وفي المجال العسكري تطورت العلاقات. وأضاف: أما من الناحية التجارية فإن حجم التجارة بين المملكة وتركيا حقق قفزة نوعية بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتركيا في عام 2006 م... حيث ارتفع من 3.3 مليار دولار عام 2006 إلى 5.5 مليار دولار عام 2008 م، ووصل التبادل التجاري بين البلدين إلى قرابة 8 مليارات دولار، حيث بلغت الصادرات السعودية إلى تركيا حدود 4.8 مليار دولار، في حين بلغت الصادرات التركية إلى المملكة 3.3 مليار دولار. كما بلغ عدد الشركات السعودية في تركيا 350 شركة فاقت استثماراتها 1.6 مليار دولار، مقابل 938 مليون دولار حصة الشركات التركية في الاقتصاد السعودي.