كشف فريق بحثي بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، عن علاجات جديدة للوقاية من الصداع النصفي، والقضاء على 76% من نوبات الصداع النصفي التي تنتاب المرضى، عقب استخدام العلاج الواعد لمرة واحدة فقط عن طريق الحقن الوريدى. وأفاد الباحثون أن هذا العلاج يحتوى على عقارين، يعرف العقار الأول باسم "ALD403"، بينما يحمل الثاني الاسم "LY2951742"، وهما عبارة عن أجسام مضادة معدلة بالهندسة الوراثية، ويقومان بتثبيط أحد البروتينات الذي يُعرف باسم "CGRP"، وهو ما يساهم في الوقاية من حدوث الصداع النصفي، وكشفت التجارب الإكلينيكية التي شملت 380 مريضًا تأثير العقاران في الحد من عدد نوبات الصداع النصفي التي تنتاب المرضى بنسبة 67%. هذا وتختلف آلام الصداع النصفي عن كل آلام الأنواع الأخرى من الصداع، حيث يصيب جزءا واحدا من الرأس أي بشكل نصفي، ويعاني منه 25% من النساء و8%من الرجال طوال حياتهم، كما أن المرأة أكثر عرضة لنوباته ولاسيما في مرحلة سن اليأس؛ لتغير معدلات الهرمونات الأنثوية لديها. كما أن مرض الصداع النصفي ينتج عن توسع شديد في الأوعية الدموية خارج القحف (الموجودة في فروة الرأس) مما يؤدي إلى انضغاط على النهايات العصبية المحيطة بالأوعية الدموية مطلقة الألم ، ما يسبب الألم النابض، وألم العين، كما يسبق حدوث الصداع النصفي في ثلث الحالات نوبات من الأورة متمثلة في تخيلات بصرية وصوتية وشمية غير موجودة.