لقي أحد رجال الأمن العام مصرعه طعناً بمُدية أمام منزله الكائن في حي أشبيلية شرق العاصمة الرياض، وفيما تكثف الأجهزة الأمنية عمليات البحث عن القتلة ، أشارت المعلومات أن المغدور أثناء خروجه من منزله مساء الجمعة الماضي لشراء العشاء لأسرته فوجئ بثلاثة أشخاص أمام منزله، سارعوا باعتراض طريقه، مسددين له طعنات في رقبته، ولاذوا بالفرار. وكما ذكرت "الحياة" في عددها اليوم الخميس فقد حاول القتيل العودة إلى منزله لكنه ما لبث أن فارق الحياة بسبب النزف الغزير ، وأكد والد القتيل عبدالرحمن عبدالله العتيبي أن نجله لم تكن له أي خلافات أو عداوات، خصوصاً خلال الأيام التي سبقت مقتله. وقال إن مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني ومدير شرطة الرياض اللواء سعود الهلال استقبلاه أمس كلٌ في مكتبه، وأكدا له أن الجهات المختصة تبذل قصارى جهدها للعثور على الجناة. يذكر أنه تم تشييع جثمان القتيل إلى مقبرة النسيم أول من أمس وشارك عدد من زملاءه من منسوبي الأمن العام في دفنه.