يعرف وجود ماء على الركبة بارتشاح الركبة وينتج عن زيادة إفراز السائل الذى مهمته حدوث ليونة فى الحركة هذا السائل يوجد فى مفصل الركبة، ولأن السائل يظل بداخل الركبة ليس له أى منفذ للخروج من الجسم، فإنه يسبب هذا الارتشاح الذى يتسبب فى التهاب الغشاء المبطن للركبة ويحدث آلاماً وتورماً بها الذى يشعر به المريض علاوة على تيبس يحد من حركة المريض، كما أن لون الجلد يصبح أزرق. ويعرفه الطبيب من خلال توقيع الفحص الإكلينكى مع عمل أشعة إكس، وكذلك رنين مغناطيسى للوقوف على حالة الركبة تحديداً والتأكد من عدم وجود كسور أو خلع بها وبعدها يقرر الطبيب بعض الأدوية التى تعمل على تقليل الارتشاح، وقد يحتاج المريض إلى عمل بعض التمارين التى من شأنها تقوية عضلة الفخذ الأمامية، فى حين هناك حالات يكون فيها الماء المتراكم على الركبة كثيراً، مما يستلزم إجراء عملية بذل لشفط كمية المياه. وهناك بعض الحالات قد يتطلب العلاج إجراء جراحة لإزالة الغشاء السينوفى المبطن للركبة مع ضرورة علاج المرض الذى تسبب فى ظهور هذه المضاعفات. ويشير الدكتور أحمد عبد الصبور إلى أن أسباب ظهور هذا الارتشاح ترجع إلى الإصابة ببعض الأمراض الروماتيزمية أو حدوث خشونة بالمفاصل.