خشونة الركبة مرض ينتج عن تآكل الغضاريف الناعمة التي تغطي سطح المفصل، حيث يحدث ضعف في تماسك هذه الغضاريف مما يؤدي إلى تشقق سطحها ثم تتآكل تدريجيا إلى أن يصبح سطح العظمة عاريا من الغضاريف التي تحميه. ويصاحب هذا التآكل التهاب في الغشاء المبطن للمفصل (الغشاء السينوفي) المسئول عن إفراز السائل الذي يساعد على تزييت سطح المفصل وهذا الالتهاب يؤدي إلى حدوث إرتشاح بالركبة. تزايد شدة الخشونة وكثيراً ما تؤدي الضغوط المستمرة على مفصل الركبة أو إصابتها أو تأثرها بالسمنة وخصوصا مع تقدم السن إلى المعاناة من خشونة الركبة، حيث يتحول غضروف الركبة الناعم الأملس إلى سطح متآكل خشن، ويرق حجمه وتتكون نتوءات عظمية على أطراف عظمتي المفصل. وهنا تبدأ معاناة المريض مع الألم الذي تتكرر نوباته وتصاب الركبة بالالتهاب والتورم، وتزداد شدة الخشونة مع تكرار الوقوف الطويل ونزول وصعود السلم. أسباب متنوعة وتحدث خشونة الركبة في بعض الحالات بدون سبب واضح، خصوصا مع تقدم السن وإجهاد الركبة المستمر بالأوضاع الخاطئة والوقوف الطويل وتكرار استخدام درجات السلم، وكذلك السمنة حيث تشكل حملا ثقيلا على مفصل الركبة. وحتى يتجنب مريض خشونة الركبة الآلام المبرحة والشديدة التي يشعر بها مع تكرار الوقوف ونزول وصعود السلم أو أثناء فرد وثني الركبة أو أثناء المشي. الكشف الدقيق عادة ما يتم تشخيص خشونة الركبة بالكشف الدقيق على المريض لتحديد أسباب الألم ودرجة تأثر المفصل. درجة الخشونة حيث تظهر أشعه الرنين المغناطيسي مدى وجود إصابات بالمفصل مثل قطع بالغضروف الهلالي. طرق المعالجة أما بالنسبة للعلاج فإنه يتم اللجوء للعلاج التحفظي بداية وفي حالة عدم حدوث أي تقدم للحالة يتم اللجوء للعلاج الجراحي عن طريق تقنية المنظار والذي يستخدم لتنظيف المفصل ومعالجة تمزق الغضاريف الهلالية. استشاري جراحة العظام - الحاصل على البورد الكندي لجراحة العظام - الزمالة الكندية لاستبدال المفاصل - المركز الطبي - العليا