تم إبلاغ هيئة المحلفين بمحكمة أولد بيلي البريطانية يوم الثلاثاء بأن أميرا سعوديا قتل خادمه في غرفتهما بأحد فنادق لندن الفاخرة من خلال ضرب شرس له بعد جنسي. وعلمت محكمة أولد بيلي التي تنظر قضايا الجنايات انه عُثر على بندر عبد العزيز ميتا في سريره بفندق لاندمارك بوسط لندن يوم 15 فبراير شباط من العام الحالي وبه إصابات عديدة تشمل علامات عض في وجنتيه. وأمضى الرجل البالغ من العمر 32 عاما السنوات الثلاث السابقة كمرافق غير دائم للأمير سعود عبد العزيز بن ناصر آل سعود. وأبلغت المحكمة أن والد الأمير سعود هو ابن أخ للعاهل السعودي ووالدته ابنة الملك. وقال ممثل الادعاء جوناثان ليدلو ان الخادم أُصيب "بسلسلة من اللكمات أو الضربات القوية التي وجهت لرأسه ووجهه" مما ترك عينه اليسرى مُغلقة ومتورمة وأدى الى بقاء شفتيه مفتوحتين والى حدوث كسور في الأسنان. كما علمت المحكمة انه توجد أيضا إصابات بالأُذنين وكدمات داخلية ونزيف بالمخ وجروح بالغة بالرقبة تتفق مع العلامات الناجمة عن الضغط باليدين. وقالت وكالة برس اسوسييشن ان الادعاء ذكر ان الضحية به كدمات شديدة بالظهر وكسر بأحد الضلوع واصابات بالبطن ناجمة عن ركلات أو ضربات مبرحة. وقال ليدلو "الفحص بعد الوفاة كشف عن شراسة الهجوم الذي تعرض له قبل الوفاة." وقال ان هذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها الضحية للضرب بما في ذلك حادثة تعين بعدها إجراء ترقيع لاحدى أُذنيه. وصورت كاميرات الدوائر المغلقة الخادم وهو يتعرض للضرب من جانب المُدعى عليه في مصعد الفندق يوم 22 يناير كانون الثاني وفي الخامس من فبراير شباط وخارج مطعم في الليلة التي سبقت وفاته. وقال الأمير سعود ان مساعده تعرض للهجوم والسرقة في أحد شوارع لندن قبل ثلاثة أسابيع من وفاته. وأبلغ ليدلو هيئة المحلفين بأن الأمير البالغ من العمر 34 عاما اعترف الآن بالقتل. وينفى الأمير سعود تهمة القتل العمد واتهاما بأنه ألحق أضرارا جسدية بالغة عن قصد بالضحية. وقال الأمير سعود انه وخادمه كانا "صديقين ومتساويين" وان علاقاته الجنسية طبيعية حسبما تم إبلاغ هيئة المحلفين. لكن ليدلو قال ان "الأدلة تثبت بطريقة حاسمة انه إما كان مثليا أو ان له ميول مثلية."